الرئيس التنفيذي: مجموعة رينو الفرنسية تطلق أول مركز لها في الصين لبحوث وتطوير السيارات الكهربائية

شانغهاي 20 يناير 2025 (شينخوا) كشف لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، مؤخرا أن المجموعة قد أطلقت أول مركز بحوث وتطوير لها في الصين لبحوث وتطوير السيارات الكهربائية.

وذكر لوكا دي ميو في مقابلة خاصة مع "شينخوا" أن المركز الصيني للتنمية المتقدمة الذي يقع في شانغهاي بشرقي الصين، يوظف حاليا حوالي 150 موظفا ويركز على تطوير منتجات المركبات الكهربائية للسوق الأوروبية. ومن بين مشاريعه نموذج توينغو إي-تيك الكهربائي، الذي سيظهر لأول مرة في عام 2026 بسعر أقل من 20 ألف يورو (حوالي 20584 دولار أمريكي).

وأشاد لوكا دي ميو بصناعة السيارات الكهربائية في الصين لسرعتها في البحوث والتطوير وكفاءتها من حيث التكلفة والتكنولوجيا المتقدمة، مؤكدا على أهمية التعاون مع الشركاء الصينيين للنظام الإيكولوجي بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأوروبية.

وقال إن إنشاء المركز يهدف إلى إدماج هذه المزايا في تطوير منتجات مجموعة رينو للسوق الأوروبية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية.

ويضم المركز فرقا متخصصة تركز على الهندسة والمشتريات ومحاسبة التكاليف، مع خطط التوسع في المستقبل. وتشمل مسؤولياته الرئيسية الاستكشاف وبناء شبكة الموردين وتطوير المركبات والنظم، وكلها تساهم في تسريع عملية تطوير منتجات مجموعة رينو.

وأشاد الرئيس التنفيذي بتكنولوجيا المركبات الكهربائية وسلسلة التوريد في الصين ولا سيما ما أحرزته من تقدم في تكنولوجيا البطاريات، مشددا على أن مجموعة رينو عززت شراكتها مع شركة "كاتل" الرائدة في صناعة البطاريات في الصين.

وأكد الرئيس التنفيذي فوائد تعاون مجموعة رينو مع النظام الهندسي الصيني، مشيرا إلى أنه "عندما جئت إلى الشركة قبل أربع سنوات، كنا نصنع السيارات بين 48 و60 شهرا. الآن يمكننا أن نصنع سيارة في ثلث هذا الوقت. لنأخذ توينغو على سبيل المثال، سيتم تطوير السيارة في أقل من عامين."

هذا وتأسست مجموعة رينو في عام 1898، وهي مجموعة دولية رائدة لصناعة السيارات ذات علامات تجارية متعددة. وفي عام 2024، حققت مبيعات عالمية بأكثر من 2.26 مليون سيارة، بزيادة 1.3 في المائة على أساس سنوي.