متحدث: الصين تدعم عمل ماليزيا بصفتها الرئيسة الدورية للآسيان

بكين 19 فبراير 2025 (شينخوا) أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء) عن دعم الصين لعمل ماليزيا بصفتها الرئيسة الدورية للآسيان، واستعدادها للعمل معها من أجل تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق نتائج مثمرة.

وبحسب تقارير إعلامية، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم حديثا إن الصين ظلت الشريك الاقتصادي الأكثر أهمية بالنسبة للآسيان لسنوات، وستبقى هذه العلاقة حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي. كما تعهد بتعزيز التعاون مع الصين "لتطوير أطر اقتصادية قوية وضمان مستقبل أكثر عدالة واستدامة للجميع".

وفيما يتعلق بالنزاعات في بحر الصين الجنوبي، قال أنور إنه يجب تحقيق تقدم دبلوماسي متعدد الأطراف بشكل أكبر من خلال التطلع إلى إكمال المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي عاجلا وليس آجلا.

وردا على استفسار يتعلق بتصريحات أنور، قال المتحدث قوه جيا كون إنه في ظل التوجيه الاستراتيجي لزعماء الصين ودول الآسيان، ترسخ مفهوم مجتمع مصير مشترك للصين والآسيان، مع تحقيق تقدم كبير في بناء وطن سلمي وآمن ومزدهر وجميل وودي.

وقال إن الصين والآسيان كانتا أكبر شريكتين تجاريتين لبعضهما البعض لسنوات متتالية، مع اختتام مفاوضات تحديث النسخة 3.0 من منطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان على نحو جوهري.

وأضاف أن ترتيبات الإعفاء من التأشيرة بين الصين ودول مثل ماليزيا حققت نتائج ملحوظة، وتم تنفيذ سياسة "تأشيرة لانتسانغ-ميكونغ" رسميا.

وقال "كانت الصين والآسيان دائما قوتين رئيسيتين في حماية السلام وتعزيز التنمية في منطقة آسيا-الباسيفيك".

وأعرب عن دعم الصين لعمل ماليزيا بصفتها الرئيسة الدورية للآسيان، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لتعزيز التعاون بين الصين والآسيان في مجالات مثل التعاون التجاري والاقتصادي، والتحول الرقمي، وسلاسل الصناعة والإمداد، والتنمية الخضراء، والتبادلات الشعبية.

وأضاف أنه ستُبذل الجهود لتعزيز التقدم المتبادل والتضافر بين التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق والمبادرات العالمية الثلاث وبناء مجموعة الآسيان، ما يسهم في تحقيق نتائج أكثر إيجابية في التعاون الإقليمي.

وفيما يتعلق بالنزاعات في بحر الصين الجنوبي، قال قوه إن الصين ودول الآسيان اكتسبتا خبرة قيمة في تنمية العلاقات الثنائية من خلال الالتزام بالنهج الآسيوي المتمثل في التشاور الودي لمعالجة الخلافات وحلها بشكل مناسب.