الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

أونروا: نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد في غزة

/مصدر: شينخوا/   2025:03:21.09:34
أونروا: نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد في غزة
أهالي يحاولون الحصول على الطعام في مطبخ خيري بمخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، في 11 مارس 2025. (شينخوا)

غزة 20 مارس 2025 (شينخوا) حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الخميس) من تدهور الأوضاع بشكل أكبر في غزة معربة عن خشيتها من أن "الأسوأ لم يأت بعد"، وذلك بعد فصل الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عن جنوبه.

وقال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني في بيان صحفي "نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد، في ظل استمرار الاجتياح البري الذي يفصل الشمال عن الجنوب".

وأضاف لازاريني أن "أوامر الإخلاء أجبرت السكان على النزوح، مما أثر على عشرات الآلاف، معظمهم نازحون بالفعل، ويتم التعامل معهم وكأنهم كرات يتم تقاذفها منذ بداية الحرب قبل نحو عام ونصف".

ويشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة منذ فجر الثلاثاء على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار في الجيب الساحلي، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الماضي.

وأوقعت الغارات أكثر من 700 قتيل فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.

والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية "محددة ودقيقة" في وسط وجنوب قطاع غزة بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه، قبل أن يعلن اليوم حظر التنقل بين شمال وجنوب قطاع غزة عبر محور صلاح الدين.

وقال لازاريني إن "الحصار يشتد على القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول أي مساعدات إنسانية أو إمدادات تجارية أساسية منذ ثلاثة أسابيع".

وأضاف "تحت أنظارنا، يمر سكان غزة مرارا وتكرارا بأسوأ كوابيسهم، في سلسلة لا تنتهي من المآسي اللاإنسانية"، مؤكدا ضرورة تجديد وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة بكرامة، وضمان تدفق غير معرقل للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية".

وجاء التصعيد في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي تم برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ولم يتوصل الجانبان إلى تفاهم بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تصر حماس على تنفيذها فيما أعلنت إسرائيل وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى.

صور ساخنة