الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

الجيش السوداني ينشر خريطة حديثة لمواقع سيطرته

/مصدر: شينخوا/   2025:03:26.09:11

الخرطوم 25 مارس 2025 (شينخوا) نشر الجيش السوداني، لأول مرة، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرته وتراجع قوات الدعم السريع.

وقال الجيش السوداني في منشور على موقعه الرسمي عبر ((فيسبوك)) اليوم (الثلاثاء) إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني تستمر في عمليات تطهير البلاد من المليشيا، في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار والانطلاق لإعادة البناء والتعمير في كل ربوع الوطن".

وأشارت الخريطة باللون الأخضر إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني بالكامل، والتي تشمل ولايات الشمالية، نهر النيل، البحر الأحمر، كسلا، القضارف، النيل الأزرق، الجزيرة وسنار.

فيما أشارت الخريطة باللون الأحمر إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بالكامل، والتي تشمل ولايات غرب دارفور، جنوب دارفور، شرق دارفور.

فيما أظهرت الخريطة سيطرة قوات الدعم السريع على غالبية ولاية وسط دارفور، عدا منطقة (جبل مرة) التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وتم ترميزها باللون الوردي.

ووفقا للخريطة، فإن ولاية الخرطوم، تخضع لسيطرة الجيش السوداني، عدا منطقة جنوب الخرطوم.

فيما أظهرت الخريطة تواجدا لقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من ولايات النيل الأبيض، شمال كردفان، ومناطق واسعة من ولاية شمال دارفور، وغالبية ولاية غرب كردفان.

ووفقا للخريطة، فإن ولاية جنوب كردفان تخضع في غالبيتها لسيطرة الجيش، عدا منطقة كاودا التي تسيطر عليها قوات الحركة الشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي تمت الإشارة إليها باللون البنفسجي.

وتمت الإشارة في الخريطة، وباللون الأصفر، إلى منطقة أبيي الواقعة بولاية غرب كردفان، وهي منطقة حدودية متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

ومنذ الأشهر الأولى للعام 2024 تغيرت خارطة السيطرة العسكرية بالعاصمة الخرطوم، إذ حقق الجيش تقدما واضحا ولاسيما في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، ومالت الكفة العسكرية لصالحه بعدما تمكن من استعادة السيطرة على محلية أم درمان الكبرى.

ووسع الجيش من عملياته في العاصمة الخرطوم، وشن أواخر سبتمبر 2024 عملية عسكرية برية بدعم جوي أدت إلى استعادة السيطرة على مناطق في وسط الخرطوم وغربي مدينة الخرطوم بحري.

كما تمكن الجيش السوداني في مطلع أكتوبر الماضي من استعادة السيطرة على معظم مدن ولاية سنار.

وفي 11 يناير الماضي، تمكن الجيش من استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، فيما لاتزال بلدات صغيرة بولاية الجزيرة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت 29683 قتيلا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن موقع ((ACLED))، وهي منظمة عالمية غير حكومية متخصصة في جمع بيانات النزاعات المفصلة.

وتسببت الحرب في فرار أكثر من 14 مليون شخص، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، بواقع 11 مليون شخص نازح داخل البلاد، و3.1 مليون شخص عبروا الحدود إلى دول مجاورة.

صور ساخنة