القدس 25 مارس 2025 (شينخوا) صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم (الثلاثاء) على الموازنة العامة للدولة لعام 2025، فيما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الخطط الميدانية في فرقة غزة، مهددا بالسيطرة على المزيد من المناطق في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه تم التصويت على الميزانية بأغلبية 66 عضوا مقابل معارضة 52 آخرين.
وبحسب هيئة البث فأن الموازنة بلغت 620 مليون شيقل إسرائيلي (170 مليار دولار أمريكي) وهي أكبر موازنة في تاريخ إسرائيل.
وفي أول تصريح بعد المصادقة على الميزانية، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "هذه هي ميزانية الحرب وجنود الاحتياط، هذه هي قصة أبطال الحدود والمستوطنين الرواد وأمة بأكملها خرجت إلى الحرب من أجل النصر وإعادة المخطوفين".
وأضاف "إن موازنة الدولة التي مررناها هي ميزانية مسؤولة وجيدة وتلبي جميع احتياجات الحرب، لقد قمنا بزيادة الدعم لمحركات النمو مثل خطة تسريع التكنولوجيا الفائقة وخطة تسريع سوق العقارات".
وتابع "دولة إسرائيل تواجه أطول وأغلى حرب عرفناها، ونحن على قدر المهمة، ونحن ندعم جميع الجهود الحربية، ونضع قوات الاحتياط كأولوية في خطة بقيمة 9 مليارات شيكل، وندير اقتصاد إسرائيل بمسؤولية".
ووفقا لهيئة البث، فقد تم تخصيص 110 مليارات شيكل (31 مليار دولار) للأمن، في حين تم تخصيص 92 مليار شيكل (25 مليار دولار) للتعليم، و60 مليار شيكل (17 مليار شيكل) للصحة.
في حين ستبلغ نسبة العجز في الموازنة 4.9 % أو ما يوازي 35 مليار شيقل (10 مليارات دولار) تقريبا.
من ناحية أخرى، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (الثلاثاء) على الخطط الميدانية في فرقة غزة، مهددا بالسيطرة على المزيد من المناطق في غزة إذا استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن والمختطفين.
وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس أنه زار فرقة غزة رفقة عدد من القادة العسكريين، ووافق خلال الزيارة على الخطط العملياتية في فرقة غزة.
وقال كاتس إن هدفنا الرئيسي الآن هو إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، وإذا استمرت حماس في رفضها، فإنها ستدفع ثمنا باهظا بشكل متزايد في الاستيلاء على الأراضي وحتى هزيمتها الكاملة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء الماضي هجوما على قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي أطلق عليها اسم "العزة والسيف".
وقال الجيش في بيان إن العملية جاءت لمهاجمة أهداف "إرهابية" لحماس في غزة.