بغداد 28 مارس 2025 (شينخوا) أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم مساء يوم (الجمعة) تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم حول الأحداث التي رافقت مباراة المنتخبين العراقي والفلسطيني بالعاصمة الأردنية.
وقال الاتحاد في بيان إنه تقدم "بشكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان (الأرض المفترضة لفلسطين) في 25 مارس ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026".
وأوضح البيان أن الهتافات الموثقة بالصورة والصوت تضمنت ألفاظا عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة وتهديدات.
وكانت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسيء للعلاقات الشعبية بين البلدين بعد مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني في عمان والتي أسفرت عن فوز المنتخب الفلسطيني بهدفين مقابل هدف.
وأكدت شكوى الاتحاد العراقي أن هذه الهتافات خلقت بيئة عدائية داخل أرض الملعب، وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور، وفقا للبيان.
وأشار الاتحاد العراقي إلى أنه سيعزز شكواه بفيديوهات توضح ما حصل من تجاوزات.
وأضاف أن "مثل تلك التصرفات تتعارض مع لوائح الاتحادين الآسيوي والدولي التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة لنشرِ الكراهية، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكل من الأشكال والتي سبق أن أشار إليها الاتحاد العراقي في رسالته.
وطالب الاتحاد العراقي، الاتحادين باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق فيما صدر من إساءات وهتافات عدائية وعنصرية وسياسية من قبل الجماهير، ونقل مباراة العراق والأردن المقررة في عمان ضمن الجولة العاشرة من التصفيات عن المجموعة الثانية في 10 يونيو المقبل إلى ملعب محايد، أو إقامتها بدون جمهور لحماية المنتخب العراقي.
وشدد الاتحاد العراقي على أن تلك الهتافات تتعارض مع لوائح الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم التي تحظر استخدام الرياضة كوسيلة لنشرِ الكراهية والتمييز.
واتصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في وقت سابق من يوم الجمعة بنظيره العراقي فؤاد حسين، مؤكدا صلابة واستراتيجية العلاقات بين البلدين على خلفية نشر فيديوهات مسيئة للشعبين عقب مباراة بين العراق وفلسطين في عمان يوم الثلاثاء الماضي.
وأثارت هذه الفيديوهات عدد من النواب العراقيين، مطالبين الحكومة العراقية بوقف ضخ النفط العراقي إلى الأردن والذي يحصل على حوالي 15 ألف برميل نفط يوميا بأسعار تفضيلية أقل من السعر العالمي.