بقلم / إيمان حمود الشمري، صحفية سعودية
قمة ثلاثية جديدة تجمع الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وعشرة دول أعضاء من رابطة جنوب شرق آسيا: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، بروناي، فيتنام، لاوس، ميانمار، وكمبوديا، بالشهر الجاري مايو 26-27 في ماليزيا بالعاصمة كوالالمبور.
يعد هذا اللقاء فرصة كبيرة لتعزيز الروابط الاقتصادية، وإعادة تشكيل العلاقات بين كُتل اقتصادية بارزة مثل رابطة جنوب شرق آسيا ودول الخليج العربي وجمهورية الصين الشعبية بما يتماشى مع الاهتمامات والرؤية المشتركة بتنويع الاقتصاد وانتعاش الاستثمارات والاهتمام بالتكنولوجيا الخضراء لمكافحة التغيير المناخي...
وتلعب الصين دوراً مهماٍ في تعزيز الشراكة بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي بحكم علاقتها الودية مع كلا الطرفين وشراكاتها الاستراتيجية، كما تسعى لإنجاح تلك القمة من خلال (مبادرة الحزام والطريق) والتي من أهم مستهدفاتها تعزيز التبادل التجاري وتسريع نمو الاقتصاد، وذلك بإزالة العديد من القيود الجمركية. والسعي في مشاريع البنية التحتية، لبناء شبكات لوجستية وتجارية تضمن مروراً آمناً.
يمثل الجانب الصيني رئيس مجلس الوزراء لي تشيانغ والذي بدوره يؤكد على موقف الصين في حربها ضد التعريفات الجمركية من خلال هذا المنبر، كما تقدم الصين الدعم للدول الأعضاء لتحقيق التحول الرقمي.