الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

19 تلميذا تونسيا سيزورون الصين في إطار مخيم صيفي للغة الصينية (2)

19 تلميذا تونسيا سيزورون الصين في إطار مخيم صيفي للغة الصينية

21 يوليو 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نظّم معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج في تونس، مؤخرا، لقاء تعريفيا قبيل انطلاق أول دفعة من المشاركين في "جسر اللغة الصينية" إلى المخيم الصيفي في الصين. ويستعد 19 تلميذا من سبع مدن تونسية لزيارة مدينتي داليان وبكين خلال أسبوعين، لاكتشاف الثقافة الصينية والاطلاع على منجزات الصين في مسارها نحو التحديث.

وقالت روو شين، مديرة معهد كونفوشيوس من الجانب الصيني، إن هذا المخيم الصيفي يحظى بدعم من مركز التعاون الدولي في تعليم اللغات التابع لوزارة التعليم الصينية، معبّرة عن أملها في أن يغتنم المشاركون هذه الفرصة لبناء جسور الصداقة، وتمثيل الشباب التونسي بأفضل صورة.

ومن جهتها، أوضحت الأستاذة أحلام بن سوسية، المشرفة على الوفد الطلابي، أن المشاركين سيتعرفون خلال زيارتهم إلى الصين على العادات والتقاليد الصينية، ويقتربون أكثر من الثقافة المحلية، مشددة على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه هؤلاء الشباب كسفراء للتبادل الثقافي بين تونس والصين.

وخلال المسابقة، تمكنت التلميذة آية، البالغة من العمر 15 عاما، والتي تُعد أصغر المشاركين سنا من لفت الإنتباه. حيث أعربت عن شغفها باللغة الصينية منذ الصغر، وقد تمكنت مؤخرا من إحراز العلامة الكاملة في اختبار الكفاءة اللغوية الصينية. وبدورها، عبّرت والدتها هيفاء عن سعادتها بتعلم ابنتها اللغة الصينية، وقالت: "أشعر بسعادة كبيرة لأنها ستسافر إلى الصين. وآمل أن تتابع دراستها هناك مستقبلا."

أما المشاركة أسيل، البالغة من العمر 18 عاما، والتي تم قبوله حديثاً في إحدى الجامعات، فقالت: "من المأكولات الصينية الثمانية الشهيرة، إلى الزي التقليدي (الهانفو)، ومن سور الصين العظيم إلى الباندا العملاقة، أتطلّع بكل شوق إلى معايشة كل ما كنت أقرأ عنه. لقد نشأ حبي للغة الصينية من إعجابي العميق بالشعب الصيني، لا سيما بروحهم المثابِرة وتواضعهم اللافت."

صور ساخنة