8 أغسطس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لتعزيز الأعمال والتبادل التجاري بين رواد الأعمال الصينيين والمصريين، أسس ضياء حلمي غرفة التجارة المصرية الصينية غير الربحية عام2012. ويكتب حلمي دائما في وسائل الإعلام المصرية عن تجربة الصين التنموية وإنجازاتها الاقتصادية. وفي مقابلة حصرية مع صحيفة الشعب اليومية مؤخراً، صرّح حلمي بأن الاقتصاد الصيني يحقق أداءً مطردًا وتقدمًا ملحوظًا، لا سيما في مجال الابتكار التكنولوجي والتنمية الخضراء. وقال: "أنا واثق تمامًا من آفاق التنمية الاقتصادية الصينية."
"لسنوات عديدة، كنت أتابع تطور الصين بحماس كبير." أشاد حلمي بقدرات الصين في الابتكار العلمي والتكنولوجي، قائلاً: "يواصل قطاع التصنيع عالي التقنية في الصين نموه، مما يُظهر حيوية التطوير عالي الجودة في جميع المجالات. لقد شهدنا التقدم التكنولوجي المذهل للمنتجات الصينية، لا سيما في مجال التصنيع والتصنيع الذكي لمنتجات مثل السيارات الكهربائية والمعدات الإلكترونية". كما أكد حلمي أن العلامات التجارية للسيارات الصينية حظيت بتقدير المستهلكين في الدول العربية، بما فيها مصر، بفضل جودتها العالية.
قال حلمي إن الصين تركز على تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة، باستخدام الابتكار التكنولوجي لدفع عجلة تحول الصناعات التقليدية نحو تنمية متطورة وذكية وصديقة للبيئة. ومن وجهة نظره، تُعد القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة قوةً حاسمةً في تسريع وتيرة التصنيع من الطراز الجديد. وأضاف حلمي: "تستخدم الصين الابتكار التكنولوجي باستمرار لإطلاق صناعات ونماذج أعمال جديدة... تزايد عدد المصانع الذكية، واقتصاد منخفض الارتفاع ذو الإمكانات الهائلة، والذكاء الاصطناعي المتسارع تطورا... وتظهر نقاط نمو جديدة باستمرار، مما يدفع عجلة التحول الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة."
قال حلمي إن مختلف الإدارات الحكومية الصينية قد طرحت سلسلة من الإجراءات السياسية المتتالية لتعزيز التنمية عالية الجودة للاقتصاد الخاص. ويعتقد حلمي أن المؤسسات الخاصة لعبت دورًا هامًا في تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، وتطوير أنواع جديدة من القوى الإنتاجية، ودفع عجلة التحديث على الطريقة الصينية. وأن تطوير المؤسسات الخاصة من شأنه أن يعزز الاقتصاد، ويزيد من فرص العمل، ويحفز الإمكانات، ويعزز الثقة.
"تلتزم الصين بتعزيز الحوكمة العالمية في اتجاه أكثر عدلاً وإنصافاً، مما يوفر المزيد من الفرص للتنمية العالمية."
أكد حلمي أنه في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمية، حافظت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على نمو اقتصادي مطرد، مما يوفر دعماً مستقراً للتنمية الاقتصادية العالمية. ويعتقد حلمي أن التجارة الثنائية بين مصر والصين ستحقق تقدماً أكبر في المستقبل، وأن البلدين سيستفيدان من التعاون في مختلف المجالات، مثل التصنيع والزراعة والتجارة والسياحة والثقافة. وسيكون لذلك أيضاً تأثير كبير على تطوير العلاقات المصرية ـ الصينية، وكذلك العلاقات بين الدول العربية والصين، وبين أفريقيا والصين.