نيويورك 17 أغسطس 2025 (شينخوا) بدأ عرض الفيلم التاريخي الصيني Dead to Rights (الموت من أجل الحقوق) في دور السينما بالمدن الأمريكية الكبرى، حيث لاقى صدى واسعا بين الجمهور بينما يسلط الضوء على أحد أحلك فصول الحرب العالمية الثانية-- مأساة غالبا ما يتم إغفالها في المناهج الدراسية الغربية.
ويتناول الفيلم أحداث مذبحة نانجينغ عام 1937، مستندا إلى وقائع موثقة تاريخيا، حيث يروي قصة مجموعة من المدنيين الصينيين الذين احتموا داخل استوديو تصوير، مخاطرين بحياتهم للحفاظ على أدلة تثبت الفظائع التي ارتكبها الجيش الياباني.
ووصفت إيزابيل يونغ (18 عاما) الفيلم بعد مشاهدته قائلة "من المؤلم جدا حتى مجرد تخيل وقوع هذه الأحداث، وكيف تمكن الجناة من الإفلات من العقاب بما فعلوه".
وتعتبر المذبحة واحدة من أبشع جرائم الغزو الياباني للصين خلال الفترة من 1931 إلى 1945، حيث راح ضحيتها أكثر من 300 ألف مدني وجندي أعزل، بالإضافة إلى حالات اغتصاب جماعي لا تحصى خلال الأسابيع الستة التي أعقبت سقوط نانجينغ.
وأضافت يونغ "معظم الأمريكيين في عمري لا يعرفون شيئا عن مذبحة نانجينغ لأن المناهج الدراسية لا تذكرها. التركيز ينصب دائما على جرائم الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، بينما يتم التغاضي عما ارتكبه اليابانيون في الصين".
وفي ردها على المشككين أو من يحاولون التقليل من شأن المذبحة، أكدت يونغ "الحقيقة أن هذه الأحداث وقعت بالفعل، ولا يمكننا تغيير الماضي. لكن علينا أن نعمل على منع تكرارها".
وأيدها عدد من الحضور في الرأي، حيث وصف أحد المشاهدين ويدعى توني الفيلم بأنه "مؤثر وقوي".
وأضاف "نحتاج المزيد من هذه الأفلام التي تروى كل منطقة فيها تاريخها، بدلا من سماع رواية واحدة. للأسف، في أمريكا، نسمع فقط عن التاريخ الأوروبي والأمريكي".
من جانبه، علق جيمس هايمويتز، الرئيس السابق لمعهد الصين (منظمة غير ربحية مقرها نيويورك) قائلا "تمثل مذبحة نانجينغ ومعاناة الشعب الصيني جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الإنسانية للحرب. هذا الفيلم يذكرنا بقيم إنسانية مشتركة، ويؤكد ضرورة حفظ هذه الذاكرة التاريخية وفهمها".


عمرها ألف عام .. نغمات وإيقاعات الطبول اليدوية تخلق جوًا احتفاليًا في ليلة مدينة كوتشا القديمة
من بحر الرمال الى بحر الأموال .. خيمة تخلق عالماً جديداً للاقتصاد الصحراوي
"ظبي تبتي آلي" حارس متنقل في محمية هوه شيل غير المأهولة
افتتاح اول مطعم مستوحى من الروبوتات في بكين
قويتشو، السياح يستمتعون بالمناظر الجوية المذهلة
بعد أربعة عقود من جهود الحفظ... الصين تحتضن ثلث خيول برزوالسكي في العالم
هضبة بامير في شينجيانغ تستقبل ذروة الموسم السياحي
في سايهانبا، سور أخضر منيع يحمي البيئة
تشيجين، قويتشو: حرير دودة القز ينسج الطريق إلى الرخاء المشترك
منظر جوي لأعلى جسر في العالم تجاوزت نسبة إنجازه 98%
وصفت بأنها عشبة إحياء الموتى...عالم صيني يعثر على زهرة العالم السفلي النادرة
هجرة الصيف الطويلة...رحلة الإبل في أكساي بحثا عن الكلأ