الصفحة الرئيسية >> الثقافة والحياة

بعد أربعين عامًا من عودته إلى الصين .. الغرب يعيد الاسم الصيني الاصل "ميلو" لأيل الأب ديفيد

بعد أربعين عامًا من عودته إلى الصين .. الغرب يعيد الاسم الصيني الاصل

4 ديسمبر 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ حيوان ميلو (أيل الأب ديفيد)، المعروف ايضًا باسم"الحيوان ذي الصفات الأربع المتناقضة"، هو نوع فريد من الغزلان موطنه الأصلي الصين، بعد انقراضه في الصين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، نُقل عدد قليل فقط منه إلى أوروبا للتربية. في عام 1985، وقعت الصين والمملكة المتحدة اتفاقية لإعادة أيل الأب ديفيد إلى موطنه، وأُعيد 22 منها إلى الصين. وبعد عقود من جهود التربية، تضم محمية شيشو الوطنية الطبيعية في هوبي الآن أكثر من 4500 رأس من ميلو، بما في ذلك أكثر من 1600 رأس في البرية، لتشكل بذلك أكبر وأنشط مجموعة من ميلو في العالم.

يُذكر أنه في عام 1865، كان عالم الحيوان والنبات الفرنسي أرماند ديفيد أول من وصف ميلو للمجتمع العلمي الغربي وأطلق عليه اسم "أيل الأب ديفيد". وفي الوقت الحاضر، تستخدم منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الأجنبية، الاسم الصيني "ميلو" بشكل شائع للإشارة إلى أيل الأب ديفيد. وفي 24 أكتوبر الماضي، خلال الندوة الدولية حول ميلو والحفاظ على البيئة في بكين، ألقت رزان خليفة المبارك رئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، كلمة عبر الفيديو قالت فيها: "أصبحت إعادة إدخال ميلو أحد أنجح الأمثلة على إعادة إدخال الأنواع على مستوى العالم، وقد أشاد بها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة باعتبارها "النموذج الصيني لإعادة إدخال الحياة البرية"." وفي هذا العام، نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً بعنوان: "أيل الميلو المعجزة"، يتناول رحلة أيل الأب ديفيد منذ عودته إلى الصين وحتى تعافي أعداده.

وقال منغ تشينغ هوي، الباحث في المركز التجريبي البيئي لميلو في بكين: "إن تغيير اسم الأيل يؤكد أن أيل ميلو هو نوع فريد من نوعه في الصين، مما يعكس احترام العالم للتاريخ الصيني واعترافه بإنجازات الصين في حماية ميلو".

صور ساخنة