دبي 11 سبتمبر 2025 (شينخوا) قال مدير المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات خالد النعيمي اليوم (الخميس) إن بلاده تضع حاليا اللمسات النهائية للإطلاق الرسمي لمجلس الشباب الإماراتي في الصين، والذي يضم الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الصينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
وأضاف النعيمي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن تأسيس المجلس يأتي ضمن رؤية الإمارات لتمكين الشباب أينما كانوا، وتوفير منصات تجمعهم وتعزز من دورهم كسفراء لقيم دولتهم وتجربتها التنموية.
وأوضح أن المجلس يمثل جسرا للتواصل بين الشباب الإماراتي ونظرائهم الصينيين، ما يسهم في بناء علاقات إنسانية ومعرفية متينة، ويعكس متانة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين.
وأشار النعيمي إلى أن المجلس سيعمل على تنظيم فعاليات ومبادرات مشتركة، تتيح للطلاب الإماراتيين التعرف عن قرب على التجربة الصينية في مجالات التعليم والابتكار والاقتصاد الرقمي، وفي الوقت نفسه تعريف المجتمع الصيني بالتجربة الإماراتية في التنمية وتمكين الشباب.
وأكد أن وجود المجلس في الصين يعكس إيمان الإمارات بأهمية الدور الشبابي في بناء جسور التعاون الدولي، موضحا أن الطلاب الدارسين هناك سيشكلون قوة اقتراح ومبادرة، تسهم في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع.
وأضاف النعيمي أن المؤسسة الاتحادية للشباب ستواصل دعم الطلبة الإماراتيين في الصين، عبر برامج تنموية وبعثات تدريبية ومبادرات معرفية، بما يضمن استفادتهم القصوى من البيئة التعليمية الصينية، ونقل خبراتهم إلى وطنهم بعد عودتهم.
وختم بالقول إن مجلس شباب الإمارات في الصين ليس مجرد تجمع طلابي، بل منصة استراتيجية تعزز الحوار الحضاري، وتدعم الشراكة المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات.
ومن المنتظر أن تعلن المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات عن البرامج والخطط التي سينفذها المجلس في الصين خلال الشهرين المقبلين.
وتعد المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات هيئة حكومية تأسست في عام 2018، وتهدف إلى احتضان الشباب الإماراتي وتعزيز قدراتهم وطاقاتهم لتمكينهم من خدمة رؤية الإمارات والتنمية الوطنية المستدامة.
وتعمل المؤسسة كحلقة وصل بين الشباب وصناع القرار، وتستثمر في طاقاتهم لبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم من خلال مبادرات وبرامج متنوعة، بما في ذلك دعم مجلس الإمارات للشباب والمجالس المؤسسية والمحلية للشباب.