نيويورك 24 سبتمبر 2025 (شينخوا) أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يوم الأربعاء عن أمله في أن يضطلع بيل غيتس ومؤسسة غيتس بدور في مواصلة تعميق التبادلات والتعاون بين الصين والولايات المتحدة من أجل تحقيق المزيد من النتائج العملية.
أدلى لي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، على هامش المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب لي عن تقديره لغيتس والمؤسسة لالتزامهما طويل الأمد بالحد من الفقر العالمي، وتقديم الخدمات الصحية، وتحقيق التنمية، والقيام بأعمال خيرية.
وأشار إلى أن الصين حققت في السنوات الأخيرة، إنجازات هائلة في مجال الرعاية الصحية وأنشأت أكبر نظام في العالم لمكافحة الأمراض وتقديم الخدمات الطبية، مضيفا أن الصين تشارك أيضا بنشاط في التعاون التنموي العالمي.
وأوضح رئيس مجلس الدولة الصيني أن بلاده مستعدة لتوسيع التعاون مع المؤسسة من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة عبر سلسلة الصحة بأكملها على مستوى العالم، والانخراط بصورة نشطة في التعاون الثلاثي ومتعدد الأطراف مع الدول النامية من أجل إفادة الشعوب بشكل أفضل والمساهمة في التنمية العالمية بشكل أكبر.
وأعرب لي عن أمله في أن تواصل المؤسسة تعزيز التعاون مع الإدارات الصينية المعنية والشركاء المحليين، والاستفادة من منصات مثل معهد اكتشاف أدوية الصحة العالمية في بكين ومركز شانغهاي للتميز في الصحة والتنمية العالمية، لتنفيذ مشاريع تعاونية.
وأشار إلى أن التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الصينية-الأمريكية لا تعود بالفائدة على البلدين فحسب، بل العالم بأسره.
ومع تزايد التحديات العالمية، دعا كلا البلدين إلى الحفاظ على تعاون وثيق، وتدعيم وتحسين الحوكمة العالمية، والمساهمة معا في تعزيز الاستقرار والتنمية والرخاء على الصعيد العالمي.
من جانبه، قال غيتس إن الإنجازات التي حققتها الصين في مجالات الابتكار العلمي والتكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الطبية والصحية، فضلا عن الحد من الفقر في السنوات الأخيرة، جذبت اهتمام العالم أجمع.
وأضاف أن المؤسسة تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الصين وإجراء المزيد من التعاون الملموس في مجال الصحة العالمية، وخاصة في الدول النامية، من أجل دفع مسيرة التنمية العالمية قدما بشكل مشترك.
ووصف غيتس العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بأنها واحدة من أهم العلاقات الثنائية في العالم اليوم، وتعهد بأنه والمؤسسة سيبذلان جهودا حثيثة لتعزيز التواصل والتعاون الوثيق بين البلدين والتصدي معا للتحديات العالمية.