30 أغسطس 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشونغشي، موسيقي من أبناء قومية توفا مقيم ببلدة خهمو بشينجيانغ، ووالده وريث "تشوور" أو العزف على آلة توفا الموسيقية. ومنذ طفولته، وقع تشونغشي في حب الموسيقى متأثرا بوالده، ليشكل فرقة توفا موسيقية مع أصدقائه أطلق عليها اسم "مانغداليشي". وحوّل تشونغشي المنازل التي تركها والده في خهمو له ولوالدته وشقيقته الصغيرة، إلى منتجعات فلكلورية. ويأمل تشونغشي أن ينعم بحياة سعيدة مع أسرته وحلم والده.
27 أغسطس 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انتقل الشاب نور علي، في صباه من محافظة شاتشه بكاشغار إلى مدينة تشانغجي، ويعمل حاليا في شركة لإنتاج البذور. ووظيفة نور هي مراقبة نمو الشتلات، حيث تعلم أحدث تقنيات الزراعة. ورغم أنه غير موقع "الزراعة"، إلا أن البذور التي يستخدمها المزارعون حاليا سمحت لهم بمضاعفة دخلهم، لذلك فقلب نور مفعم على الدوام بالإنجاز والفخر.
شينجيانغ... قصص تُروى (5): سبل العيش
"الموسيقى والرقص يتجاوزان الحدود والجنسيات، مما يساعد على بث الإحساس بالجمال على نطاق واسع". "يجب على الملحن أو المغني أن يجد مصدراً للإلهام عند إنتاج اي موسيقى أو اغنية، وإلا فلن يتمكن من تأليفها". وقد أطلق المعجبون بالفنون على شينجيانغ لقب" أرض الغناء والرقص". وهنا، تُعزف الآلة الموسيقية المسماة "دوتار" مصحوبة بأغاني خلال لم شمل العائلة، وقد يرقص الغرباء معًا في تجمعات الويغور الجماعية المسماة "مشرب" بالأسواق الليلية، ويتجمع الأشخاص من مختلف المجموعات العرقية للرقص معًا في المنتزهات. وتتدفق مشاعر الدفء والأمل والسعادة من اللحن عند سماع صوت الأغاني الشعبية. فكيف للمرء ألا يشعر بإحساس عميق بالمودة تجاه شينجيانغ الأرض التي تنبعث من كل مكان فيها نغمات مشاعر رقيقة تلامس قلب أهلها وزائريها، أرض "آلهة الأغنية" و "ملوك الرقص".