الخارجية الصينية: اليابان تعاني من فقدان الذاكرة فيما يتعلق بالتاريخ

بكين 28 فبراير 2014 / ذكر متحدث باسم الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) أن تحديد الصين ليومين وطنيين هو "طريقة ملائمة وضرورية" لإحياء ذكرى الانتصار في الحرب ضد اليابان وذكرى ضحايا مجزرة نانجينغ.

وتم تحديد يوم 3 ديسمبر كيوم وطني للنصر و13 ديسمبر كيوم لإحياء ذكرى المذبحة، خلال دورة اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، التي عقدت من الثلاثاء حتى الخميس.

وذكر المتحدث باسم الخارجية تشين قانغ خلال مؤتمر صحفي يومي "لقد فقد بعض الدول والاشخاص الذاكرة فيما يتعلق بالتاريخ بعد مرور قرابة 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية".

وقال تشين إنهم يحاولون قلب التاريخ وانكار المذبحة ،حتى القيام بزيارة ضريح ياسوكوني الذي يكرم مجرمي الحرب من الدرجة الأولى. وهذه كلها اشارات مروعة.

واضاف المتحدث أن الشعب الصيني لن ينسى ابدا التضحية العظيمة التي قدمها لتحقيق النصر على العدوان الياباني وكذا ضحايا مذبجة نانجينغ، كما هو الحال في الهجوم على بيرل هاربر بالنسبة للولايات المتحدة، ويوم الانزال الشامل بالنسبة للاوروبيين ومعسكر اوشفيتز للاعتقال بالنسبة لليهود ومعركة ستالينجراد في 1942 بالنسبة للروس.

كما اشار إلى انه حتى اليابان، وهي الغازي والمستسلم في الحرب، تحيي ما يسمى بالذكرى السنوية في 15 اغسطس. ومن حق الصين، وهي الضحية والمنتصر، ان تواسى الضحايا وتحيي ذكرى الانتصار على اليابان.

وكان الغزاة اليابانيون قد بدأوا في 13 ديسمبر 1937 مجزرة في نانجينغ، التى كانت العاصمة الصينية وقتذاك. وراح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص خلال 40 يوما.

وفي 1951، حددت الحكومة الصينية 3 سبتمبر اليوم الذى وقعت فيه اليابان رسميا اتفاقية الاستسلام في 1945 كيوم للنصر.

/مصدر: شينخوا/