بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الضغط يزيد من مخاطرالانتحار بين الشباب الصنيين

2013:02:19.16:24    حجم الخط:    اطبع

الصورة: المتطوعون يحاولون تخفيف أعباء المتصلين في مركز خط ساخن لتدخل الانتحار

ملخص: وفقا لوزارة الصحة الصينية، فإن هناك 250000 حالة الانتحار كل عام في الصين ، في حين أن 2 مليون شخص آخرون يحاولون انهاء حياتهم القصيرة. وعلى الرغم من أن الدراسات اظهرت أن اعلى نسبة الانتحار هي بين النساء في الريف و المسنات ، إلا أن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها اظهر أن الانتحار اصبح السبب الرئيسي وراء تصدر الأشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 34 قائمة الوفاة .


"في بعض الأحيان، كنت أجلس في مختبري واحدق الى المعدات ، أسأل نفسي مرارا وتكرارا،" لماذا أنا على قيد الحياة؟ ""

تذكر سون (27 سنة) ،طالب الدكتوراه ، الذي لا يريد كشف هويته الكاملة، فترة الاكتئاب التي مر بها في حياته منذ سنوات قليلة، حينها لم يكن يستطيع رؤية المستقبل، ويعتقد سون انه لا يزال حتى الآن يعيش تلك الحالة النفسية. إلا أن الدعم المتتابع الذي تلقاه في عمله مؤخرا جعله يشعر بانه على نحو افضل.

و يشير التحليل الى أن الملايين من الشباب مثل سون يواجهون ضغوطات دراسية والعمل والعلاقات في الصين. ولسوء الحظ أن الكثير منهم لم يتلقوا المساعدة التي يحتاجونها.

ووفقا لوزارة الصحة الصينية، فإن هناك 250000 حالة الانتحار كل عام في الصين ، في حين أن 2 مليون شخص آخرون يحاولون انهاء حياتهم القصيرة. وعلى الرغم من أن الدراسات اظهرت أن اعلى نسبة الانتحار هي بين النساء في الريف و المسنات ، إلا أن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها اظهر أن الانتحار اصبح السبب الرئيسي وراء تصدر الأشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 34 قائمة الوفاة .

وقالت لين كونهوي مؤسسة مركز تعليم الحياة و التدخل في الازامات ، احدي منظمات غير ربحية في شانغهاي: "إن هذه الفئة من الناس بحاجة الى مساعدة اكثر في المجال النفسي".

وقد أطلق مركزها أول خط ساخن للانتحار بـ 24 ساعة في ديسمبر، وتلقي 632 المكالمات خلال شهر، ومعظمها من أصحاب الياقات البيضاء 23 إلى 35 عاما. ووفقا للين، يحتاج تقريبا 20 في المئة من المتصلين الى التدخل العاجل.

يعاني الشباب فى البر الرئيسى الصينى من ضغوطات كبيرة،لكنهم لا يجدون فرصة للحديث مع الآخرين عن مشاكلهم.

الانتحار لا يزال موضوعا محرما في الصين. و حتى عام 1990 لم تكن هناك اي دراسة في مشكلة الانتحار.وقد اهتم مايكل فيليبس بهذه القضية لأكثر من عقدين من الزمن، وبالتعاون مع المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها لإجراء أكبر دراسة الانتحار من نوعه في الصين بين عام 1995 و2000. حيث تحدث مع الأسر في 23 موقعا داخل الصين.

قال فيليبس، مدير الأبحاث للانتحار والوقاية في مركز شانغهاي للصحة النفسية،أن الانتحار مشكلة معقدة جدا، وتختلف حالة الانتحار بين المجموعات المختلفة.وأن مشكلة الانتحار بين الشباب لها علاقة مع شغط التعليم والبيئة الاسرية، وهناك الكثير من الامور يتعين على البلاد القيام بها.

أظهرت الدراسة ان معدل الانتحار في الصين بلغ 0.023 في المئة في فترة بين عام 1995 و 1999، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم. و قد انخفض المعدل في السنوات الاخيرة بفضل الرقابة على المبيدات الحشرية(كثير من الانتحاريين الصينيين انتحروا من شرب المبيدات الحشرية)، وزيادة الدعم الطبي والتعليمي.ومع ذلك،فقد اثار اتجاه الانتحار بين الشباب مخاوف عديدة في السنوات الأخيرة.

ووفقا لتقرير صادر عن هيئة الصحة بالمدينة،أظهر الاستطلاع الذي جرى بين أكثر من 3800 مراهق في فوشان بمقاطعة قوانغدونغ في عام 2008، أن 17 في المئة من الفتيات في المدارس المتوسطة قد حاولن الانتحار. وكانت الأسباب الرئيسية وراء ذلك ضغط التصرف بشكل جيد ومشاعر العزلة والوحدة.


[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات