بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 2/-7 

الضغط يترك الملايين من الشباب الصينيين في مخاطر الانتحار (2)

2013:02:19.16:27    حجم الخط:    اطبع

قال شيو كايون، أستاذ مشارك في معهد علم النفس السريري في جامعة بكين أن هناك علاقة واضحة بين الانتحار و نظام التعليم الأساسي في البلاد .

وأشار شيو الى أن المشكلة أكثر خطورة في الجامعات المرموقة.حيث ينبغي على الفتايات التعلم بجد لحصول على درجات عالية منذ طفولتهن.لكن على الرغم من أنهن من الطالبات المتميزات في الصف الا انهن يقتقرن الى المعرفة حول قيمة الحياة.


وأضاف شيو أنه عندما يواجه طلاب الصعوبات تصبح نفسيتهم هشة، وأن المشاكل من هذا النوع سوف تمتد إلى عملهم وحياتهم بعد التخرج .

وذكر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن الاكتئاب بامكانه أن يزيد مخاطر محاولة الانتحار بنسبة تصل إلى 20 مرة ، ويزيد اضطرابات القلق مخاطر الانتحار من 6-10 مرات وتعاطي الكحول 6 مرات.

وقال شيو أن جامعة بكين تقدم دورات الإرشاد النفسي مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع لمساعدة الطلاب على التعامل مع الضغوطات التي تواجههم.

وقال تشانغ تشى، نائب مدير مركز الإرشاد النفسي في جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا في شانغهاي، أن الشباب الذين ينشأون تحت حماية أسرهم، يجب أن يكون هناك منصة خاصة بهم للتحدث كلما شعروا بالقلق أو وقوعهم في ورطة .

وأضاف،أن عدم الحديث وحفظ كل الأشياء في قلبهم يمكن ان يؤثر على صحتهم.وإن حل المشكلة يحتاج الى التعاون بين الأسر والمدارس والحكومة.
وقال تساو يانيوان المدير السابق لمركز بكين لتدخل لحل الأزمة النفسية، بأنه على الرغم من عدم وجود علاج لجميع الامراض، لعب الدعم الاجتماعي و مساعدة والمشورة دورا كبيرا في تخفيض معدل الانتحار.

ومنذ أن افتتح أول خط ساخن للانتحار فى البر الرئيسى الصينى في عام 2002 في بكين ، تم إطلاق مشاريع مماثلة في مدن رئيسية مثل قوانغتشو وهانغتشو ونانجينغ.

"في تايوان،تلقي خط ساخن لتدخل الانتحار على مدار 24 ساعة ما يصل الى 100000 مكالمة كل سنة "،وقال لين وهو ايضا الأمين العام لرابطة تايوان لمنع الانتحار. "لكن فى البر الرئيسى الصينى، العدد لا يزال قليلا. "

وقال إن نحو ثلث من المكالمات التي تصل المركز ممن يعيشون خارج شانغهاي.ما يعكس الطلب الكبير على هذه الخدمات ، فينبغي تعزيز المساعدات النفسية أوسع في الصين .

يخطط المركز الآن توسيع الخط الساخن لتغطية كل حي في شنغهاي.

[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات