بكين   أحياناً زخات مطر~ مشمس جزئياً 25/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخباري: زيارة سفراء الباندا لأدنبرة تنشر الحب والرعاية والتفاهم

    2013:09:19.14:13    حجم الخط:    اطبع

    أدنبرة، بريطانيا 17 سبتمبر 2013 /رغم أنها سيدة عجوز في الستينات من عمرها، إلا أنها كانت ترتدي يوم الثلاثاء سترة بيضاء لطيفة وشبابية مطبوع عليها وجه باندا عملاقة مبتسمة.

    قالت لين كيتشن، التي كانت تبتسم ملء فمها "ارتدي هذه السترة خصيصا بمناسبة هذا الحدث". وكان الحدث الذى تشير إليه هو زيارة سفراء الباندا الثلاثة لحديقة حيوان أدنبرة ممثلين لقاعدة أبحاث تربية الباندا العملاقة في تشنغدو.

    وفي الحقيقة، كانت كيتشن أحد حوالي 50 زائرا بدأوا في تبادل خبراتهم حول الباندا مع سفراء الباندا وهم ميليسا كاتز من الولايات المتحدة وبويل جورميه من فرنسا وأريكا تشن يين رونغ من الصين.

    وذكرت "لقد علمت بهذا الحدث من صفحة (المغرمين الباندا) على الفيسبوك". وبعدها بأيام قليلة، سافرت كيتشن بالقطار لمدة ساعة من جلاسجو إلى أدنبرة، المدينة الوحيدة في بريطانيا التي يعيش بها حيوان الباندا بعد أن تمت إعارة "يانغ قوانغ" و"تيان تيان" للحديقة في عام 2011 لمدة 10 سنوات.

    لقد "أدمنت" السيدة العجوز الباندا العملاقة في عام 2009 بعد زيارة للولايات المتحدة شاهدت خلالها الباندا هناك. وقالت "إنها أكثر الحيوانات روعة".

    ومنذ ذلك الحين، جمعت كيتشن الكثير من المعلومات عن الباندا. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة، اجابت حتى على أصعب الأسئلة التي طرحها السفراء مثل عدد الباندا ووزن جرو الباندا وسبب تعرضها للانقراض.

    وفي الوقت نفسه عرفت أشياء أخرى أيضا. وأوضحت "عرفت المزيد عن جهود الصين لحماية هذه السلالة ، ومشكلاتها"، مضيفة أنها سألت السفراء عدة أسئلة قبل أن يغادروا.

    وبخلاف كيتشن، شاهدت الطالبة روث هيجينسون (15 عاما) الباندا العملاقة أول مرة قبل عامين فقط عقب وصول "يانغ قوانغ" و"تيان تيان".

    واعترفت قائلة "لم أعرف الكثير عن الباندا"، مضيفة "ولم اهتم قط بحجم الخيزان الذي تتناوله". والآن بدأت تتعرف بشكل أفضل على هذا الحيوان، وباتت تكن له حبا أكبر.

    وقالت "سوف امتع الناس من حولي بما عرفت، وأدعوهم لعمل شئ من اجل الباندا".

    وكان سفراء الباندا، الذين زاروا 11 دولة ومنطقة قبل المجئ إلى بريطانيا، سعداء بهذا المخرج.

    وقال بويل "أحب التحدث مع الزائرين"، مضيفا "التعريف بها هو الخطوة الأولي للحفاظ عليها. فكلما عرفوا المزيد عن الباندا، قاموا بالمزيد من أجلها".

    وذكر عالم الأحياء (32 عاما) أنه هو نفسه مثالا جيدا على ذلك. فقد وقع في حب دمية باندا عندما كان عمره عامين. وفي ذاك الوقت، مات نبات الخيزان في الصين وكانت الباندا في حاجة للطعام. وحصل على الكثير من المعلومات عن الباندا في هذا السن الصغير.

    وتدريجيا امتد حبه إلى الطبيعة واختار دراسة علم البيئة ليحصل على درجة الماجستير. وأسس موقعا إلكترونيا عن الباندا في عام 2002 يدعو إلى حماية الحياة البرية.

    ومن بين الحضور، كان هناك حوالي 30 من طلبة المدرسة الثانوية الشغوفين بمعرفة الباندا مثلما كان حال بويل قبل سنوات عدة.

    وقال "إنهم الجيل القادم". وأضاف "ربما يصبح بعض الحضور ساسة في المستقبل".

    وانبهرت تشن، السفيرة الزميلة لبويل، بمدى معرفة الحضور بالباندا.

    وذكرت تشن (27 عاما) وهى محررة بمجلة موضة وتطوعت فى مؤتمر تغير المناخ فى كونبهاجن في عام 2009 ومعرض اكسبو العالمي في عام " إنهم يعرفوا أكثر مما كنت أظن".

    وقالت إنها تقدر التفاعل مع الحضور. وأضافت "إنهم شغوفون للمعرفة، ويريدون معرفة المزيد ويريدون المساعدة".

    وفي الوقت نفسه، قالت تشن إن الجولة العالمية كانت مثمرة بالنسبة لها أيضا.

    وذكرت "لقد اطلعت على طرق مختلفة لرعاية الباندا في حدائق حيوان مختلفة كل وفقا لوضعه الخاص، وبعضها يستحق التعلم منه حقا".

    وقد شهد آيان فلانتين مدير مشروع الباندا العملاقة في حديقة حيوان أدنبرة الأهمية الكبيرة لهذا الحدث.

    وذكر "الباندا حيوان من السهل التحدث عنه للمغرمين به. وفي الحقيقة، الأمر لا يتعلق بالباندا فحسب، بل بموئل جميع الحياة البرية التي نحتاج إلى حمايتها".

    وأشار إلى أن هذا التبادل فتح أيضا نافذة للناس خارج الصين يمكن عبرها معرفة البلاد وثقافتها على نحو أفضل.

    وقال ون "الباندا العملاقة رمز للصداقة، وهدية قيمة من الطبيعة ليس للصين فحسب، بل للعالم أيضا،" مضيفا "أن جولة سفراء الباندا تعمق الفهم بين شعوب البلدان المختلفة وتعزز التبادل الثقافي بينهم".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.