بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 25/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: حرب "الدفاع عن اللغة العربية"

    2014:05:07.17:10    حجم الخط:    اطبع

    في إحدى مقاهي دمشق، يجلس الشاب السوري سعادي، وهو يدردش على شبكات التواصل الإجتماعي، كاتبا لغة بالحروف اللاتينية والأرقام، تشبه الأرقام المشفرة. "غير أنه بصدد كتابة العربية." لكن عندما رأى كاتب هذا المقال متعجب، أجابني ضاحكا: "أغير الحروف العربية إلى لاتينية وفقا للنطق العربي، ثم أستعمل أرقاما لبعض الحروف ذات النطق الخاص." ووفقا للمطلعين، فإن هذا النوع من الكتابة اليسيرة مستعملة على نطاق واسع بين الشباب.

    ومع دخول عصر المعلومات، وغزو اللغات الأجنبية مثل الإنغليزية وغيرها، أصبحت اللغة العربية الفصحى التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 سنة تعاني الكثير من التحديات. ووفقا للإحصاءات ذات الصلة، فقد إرتفع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي 30 مرة منذ عام 2000، حيث أصبح يمثل 4% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في العالم. وفي السعودية هناك أكثر من 40% من المستخدمين مسجلين على التويتر، وهي نسبة أعلى من المستوى العالمي. لكن على المستوى العالمي، تمثل المواقع العربية أقل من 1% من إجمالي المواقع الإلكترونية في العالم، وهي نسبة أقل بكثير من عدد العرب الذين يمثلون 6% في العالم.

    وفي ظل التطور التقني، أصبحت بعض شركات الإنترنت الصاعدة تهتم بالخدمات المعلوماتية المتعلقة باللغة العربية: حيث تأسست شركة مكتوب لخدمات الإنترنت في سنة 2000 في الأردن، وقامت بإفتتاح أول بريد إلكتروني بالعربية. وفي سنة 2009 قام فايسبوك بفتح صفحة عربية. لكن إرتفاع المستوى التقني لم يحقق تأثيرا إيجابيا كبيرا على الانتشار. وفي هذا الصدد تشير مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إلى أن قدرة إنتشار العربية على الإنترنت لا تزال ضعيفة جدا!

    وإلى جانب التحديات التي تواجهها اللغة العربية في العالم الإفتراضي، تواجه اللغة العربية مأزق غزو اللغات الأجنبية في العالم الواقعي. فعندما تمر بالطرقات العربية، تسمع الشاب العربي الذي يلبس جلبابا طويلا يتحدث لغة عربية محشوة برطانة أجنبية. والكثير يعتبر ذلك على كونه "إستعارة" ثقافية، وليس مثارا للعجب. وبالنسبة للبعض، فإن اللغة الإنغليزية تمثل التقدم. غير أن هذه الفكرة التي تجعل من قوة الانتاج في المرتبة الأولى تجعل ثقة ثقافية لبعض العرب أن تترنح.

    وفي ظل صدمة عصر المعلومات، بدأ المثقفون العرب يدعون إلى ضرورة إستعادة نقاء اللغة العربية، ليتكلم العرب من جديد "اللغة العربية الحقيقية". حيث تعد إستعادة "الثقة اللغوية" أحد الأولويات الحالية. في ذات الوقت، يجب على اللغة العربية أن تواكب العصر، وتتجدد. وقد قال طه حسين منذ ثلاثينات القرن الماضي، بأن " إصلاح اللغة العربية أصبح محل إجماع." لأنه من خلال مواكبة العصر فقط، يمكن للغة العربية أن تعبر على نبض العصر.

    لكن ما يدعو إلى التفاؤل، هو الوعي المتزايد من الدول العربية بأهمية حماية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية. وتحت شعار "الدفاع عن اللغة العربية" بادرت العديد من الدول إلى تأسيس جمعيات تعنى بحماية اللغة العربية. وفي عمان وبيروت، أصبح هناك المزيد من الشركات التي تعمل على إنتاج السلع المتعلقة باللغة العربية، مثل الكتب الإلكترونية، والتطبيقات الذكية. وجميع الناس يأملون بأن تظهر هذه اللغة العريقة الضاربة في التاريخ من جديد حكمة وجمالية العرب في عصر التعدد الثقافي.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.