تعليق: الصين تعمل جاهدة على تقديم مساعدات دون اية شروط سياسية لأفريقيا
رابط: أهم مشاريع المساعدات الصينية الخارجية لإفريقيايصادف هذا العام الذكرى الخمسين لأول زيارة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية- الأفريقية قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني تشو ان لاي إلى أفريقيا. ويبدأ رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانغ اليوم جولة أفريقية تشمل أربع دول هي الأولى له منذ توليه منصبه قبل أكثر من سنة بقليل سعيا لتعزيز العلاقات الصينية ـ الأفريقية وتقديم المساعدات إلى إفريقيا دون أية قيود أو شروط سياسية.
دون أية قيود أو شروط سياسيةأفريقيا أكبر قارة تتمركز فيها الدول النامية، وهي منطقة مهمة للمساعدات الخارجية الصينية. وقد بدأت الصين في تقديم مساعدات للدول الأفريقية في عام 1956، وشهد حجم المساعدات الصينية إلى أفريقيا زيادة كبيرة وسريعة منذ بداية قرن 21. وتركز المساعدات الخارجية الصينية لأفريقيا على قطاعات الزراعة، والصناعة، والبنية التحتية الاقتصادية، والمرافق العامة، والتعليم، والرعاية الطبية والصحية، وإرساء أساس صلب لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية وتحسين التعليم الأساسي والرعاية الصحية. وفى السنوات الأخيرة، أصبح التكيف مع تغير المناخ من مجالا جديدا في المساعدات الخارجية الصينية. وكانت للمساعدات الصينية دور ايجابي في تعزيز قدرة التنمية الذاتية للبلدان الأفريقية وجلبت منافع ملموسة لشعوبها.
قال لو شايي مدير عام إدارة الشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية الصينية، أن المساعدات الصينية لأفريقيا تعتمد أساسا على تمويل المشاريع بلا مقابل وقروض بلا فوائد وأخري ميسرة. وتشارك الصين أيضا في العديد من مشاريع في أفريقيا، بالتعاون التقني والمساعدات المادية وغيرها.
سياسة المساعدات الخارجية الصينية لأفريقيا تختلف تماما عن الغرب، وهي تمتعت بخصائص مميزة على مدى العصور وليس لديها أية قيود أو شروط سياسية. وأشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مارس هذا العام إلى أن المشاريع الصينية في أفريقيا بلغت 1000 مشروع حتى الآن دون أية شروط سياسية.
تعميق التعاون السياسي والاقتصادي بين الصين وأفريقياخلق التعاون بين الصين وأفريقيا وضعا متبادل المنفعة ويفيد الجانبين. كما أن العلاقات السياسية بين الصين وأفريقيا ودية ووطيدة للغاية، وظلت أفريقيا تدعم الصين في الشؤون السيادية والقضايا الإقليمية. وفي عام 1971، أيدت 26 دول أفريقية بين 76 مؤيد عبر العالم استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة. وبعد زلزال ونتشوان المدمر الذي وقع في عام 2008، قدمت غينيا الاستوائية بلد صغير يقع في غرب إفريقيا يبلغ عدد سكانها اقل من مليون نسمة تبرعات بقيمة مليونين يورو.
وأشار لو شايي مدير عام إدارة الشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية الصينية، إلى أن الفوائد الصينية من التعاون الاقتصادي الصيني الأفريقي كبير. من ناحية، تعتبر أفريقيا مصدرا مهما للموارد والأسواق للصين. ومن ناحية أخرى، ذهاب العديد من الشركات الصينية إلى أفريقيا للتعاون والمساعدة يخلق مساحة جديدة للتنمية والكثير من الوظائف الشاغرة. كما خلقت المساعدات الصينية لأفريقيا ظروفا مواتية لأعمال الصين التجارية واستغلال الموارد في أفريقيا.
خلفية: أرقام عن المساعدات الصينية لإفريقيا
/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/
الأخبار ذات الصلة
تعليقات
ملاحظات
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.