بكين   مشمس جزئياً~مشمس 13/-2 

مجموعة العشرين تدعو إلى الوفاء بالالتزامات لضمان النمو العالمي

2012:11:06.14:45    حجم الخط:    اطبع

مجموعة العشرين تدعو إلى الوفاء بالالتزامات لضمان النمو العالمي

مكسيكو سيتي 5 نوفمبر 2012 /تعهدت مجموعة العشرين يوم الاثنين بالحد من المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي وضمان تحقيق تعافي دائم وقوي في حينه، حسبما ذكر بيان صدر يوم الاثنين.


فقد اجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بمجموعة العشرين في مكسيكو سيتي يومي الأحد والاثنين لبحث نطاق عريض من القضايا حيث جاء الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وأزمة الديون الأوروبية الحالية في صدارة جدول أعمالهم.

وذكرت المجموعة في بيان ختامي أن "قوة دفع الإصلاح الحالية بالاتحاد الأوروبي في المجالات الهيكلية والمالية بحاجة إلى الاستمرار من أجل تحسين القدرة التنافسية وتعزيز الاستقرار المالي".

وأفاد البيان بأن أعضاء مجموعة العشرين سعداء بالنتائج المشهودة في أوروبا التي طبقت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية للعمل على استقرار نظامها المصرفي وتحسين الرقابة عليه في مواجهة أزمات الديون في البرتغال وايرلندا وإيطاليا واليونان وأسبانيا.

وتناول البيان أيضا المخاوف مما يسمى "الجرف المالي" في الولايات المتحدة -- وهى حزمة من خفض الإنفاق وزيادة الضرائب من المقرر أن يبدأ سريانها في يناير المقبل ما لم يتمكن المشرعون في البلاد من التوصل إلى اتفاق حول كيفية خفض الديون على المدى المتوسط.

وقدر مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن هذه الحزمة ستحدث انخفاضا قدره 1.3 في المائة في الاقتصاد الأمريكي خلال الأشهر الستة الأولي من العام المقبل.

ودعا البيان أيضا البلدان إلى الإسراع بدفع تعهداتها تجاه صندوق الاستقرار العالمي المزمع إقامته والتابع لصندوق النقد الدولي والتي تقدر قيمتها بـ 461 مليار دولار أمريكي.

ويسعى صندوق النقد الدولي حاليا إلى مساعدة الدول التي تتبع قواعده وتوصياته في الدفاع عن نفسها على نحو أفضل أمام هجمات المضاربة ومواصلة إتباع سياسات رشيدة في مواجهة التباطؤ العالمي.

كما تعهدت مجموعة العشرين بمكافحة غسيل الأموال الذي تمارسه كارتلات المخدرات والإرهابيين ، وخلق نظام مصرفي أكثر استقرارا وشفافية.

ويعد هذا المؤتمر آخر حدث كبير تترأسه المكسيك قبل أن تسلم رئاسة مجموعة العشرين إلى روسيا.

تضم مجموعة العشرين الأرجنتين، واستراليا، والبرازيل، وبريطانيا، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، واندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والولايات المتحدة وكذا الاتحاد الأوروبي.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات

د. حسني الخولي 2012-11-07
تأخرنا فى الوطن العربي عند تطبيق مقررات بازل 1 و بازل 2 .. وكنا مخطئين فى ذلك .الوضع مختلف فى قواعد بازل 3 .. أنا أرى ان التطبيق سيلحقة انخفاض فى السيولة الموجهة للأقراض .. وأوضى بتأخير التنفيذ قدر المستطاع