مسؤول: التباطؤ الاقتصادي يؤثر على سوق العمل الصيني

بكين 12 نوفمبر 2012 /ذكر مسؤول بارز بقطاع العمل الصيني اليوم (الاثنين) أن سوق العمل الصيني يقع تحت ضغط جراء التباطؤ الاقتصادي في البلاد في ظل انخفاض نمو فرص العمل الجديدة وزيادة عدد من يعانون البطالة.

وصرح نائب وزير الموارد البشرية والأمن الاجتماعي يانغ تشي مينغ خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، والذي افتتح في الثامن من نوفمبر الجاري، بأن "تأثير التباطؤ الاقتصادي على سوق الوظائف يبدأ في التصاعد."

واضاف يانغ أن نمو الوظائف الجديدة في المدن قد شهد انخفاضا منذ ابريل الماضي، في حين انخفضت فرص العمل في ظل تزايد عدد العاطلين المسجلين.

وقال يانغ للصحفيين "الصين ستواصل مواجهة مشكلة عبء العمالة المتزايد لوقت طويل."

وأضاف أن سوق العمل الصيني يتعرض لضغوط كبيرة هذا العام في ظل دخول قرابة 7 ملايين خريج جديد من الجامعات لسوق العمل، في حين أن العمال المهاجرين والعاطلين يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة.

وبلغ معدل البطالة المسجلة في حضر الصين 4.1 في المائة، نهاية سبتمبر الماضي، دون تغيير من الربع الثاني من العام الجاري، بحسب الارقام الرسمية. وهو ما يشير إلى انخفاض عن السقف المحدد رسميا هذا العام وهو 4.6 في المائة.

ووفرت البلاد 10.24 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية في الأشهر التسعة الاولى، متجاوزة الهدف السنوي الذي حدد بنحو 9 ملايين وظيفة هذا العام.

وقال يانغ إن الحكومة ستعزز الصناعات التي تتطلب عمالة كثيرة فضلا عن الصناعات الاستراتيجية الصاعدة لتحقيق زيادة في فرص العمل تتناسب مع التنمية الاقتصادية.

واستطرد قائلا ان الحكومة ستواصل تشجيع طلاب الجامعات على العمل في المناطق الوسطى-الغربية أو بدء اعمالهم الخاصة وتسهيل تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتقديم تدريب افضل لعمال المناطق الريفية.

/مصدر: شينخوا/