بكين   غائم~مشمس 8/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

دبلوماسية صينية تجدد الدعوة إلى سعر منطقي لخام الحديد

2012:11:22.14:14    حجم الخط:    اطبع

جددت وانغ ينر، قنصل الصين العام في مدينة بيرث الأسترالية، الدعوة إلى تشكل آلية تسعير "عادلة ومتكافئة" لخام الحديد والعودة إلى سعر منطقي للخام، وذلك في منتدى دولي للتعدين استضافته بيرث.

وأشارت وانغ ينر في كلمة إلى بعض رواد قطاع التعدين في العالم ضمن فعاليات منتدى التعدين الدولي في ولاية ويسترن أستراليا، أشارت إلى أن السعر المضطرب لخام الحديد يفرض تأثيرا سلبيا على صناعة الصلب الصينية والتعاون الجاري في مجال الموارد بين الصين وأستراليا.

وأضافت وانغ ينر قائلة "من أجل تقوية التعاون، (لابد للمسئولين من) استكشاف إمكانية تشكل آلية تسعير عادلة ومتكافئة لخام الحديد والعودة إلى السعر المنطقي للخام، ومن ثم وضع أساس ثابت لاستمرارية واستقرار وتعميق التعاون بين صناعتي التعدين في كل من الصين وأستراليا على مدار العقود المقبلة".

وفي ولاية ويسترن أستراليا وحدها بلغت قيمة صناعة الموارد وحدها 107 مليارات دولار أسترالي عام 2011. ويعد قطاع التعدين في خام الحديد على وجه الخصوص السلعة الرائدة بالنسبة للولاية حاليا، إذ يوفر مبيعات بقيمة 62.8 مليار دولار أسترالي في شحنات يصل إجمالي وزنها 427 مليون طن. والغالبية العظمى من هذه المبيعات تتجه مباشرة صوب الصين.

وفي عام 2002، استوردت الصين 42.78 مليون طن من خام الحديد من أستراليا بمتوسط سعر بلغ 15.8 دولار أمريكي للطن فقط. وفي عام 2011 صدرت أستراليا 300 مليون طن من خام الحديد إلى الصين، ووصل أعلى سعر للطن 180 دولار أمريكي في فبراير 2011.

وفي هذا الصدد، قالت وانغ إن استمرار السعر المرتفع لخام الحديد يقلص بإطراد فرص المضي قدما بالنسبة لصناعة الفولاذ الصينية.

وأضافت الدبلوماسية الصينية البارزة قائلة ان "هذا العام، تشهد صناعة الفولاذ في الصين وقتا عصيبا. وإذا لم تتحسن أحوال صناعة الحديد والفولاذ، أو إذا وقعت خسائر على مدار فترة طويلة، قد تكون هناك ضرورة لعمل تعديلات في وضع الطلب والإمداد بين شركات الصلب الدولية والصينية، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى تكرار ارتفاع وهبوط سعر خام الحديد. وبالأخير، يؤدي هذا إلى ضرر للجانبين، ويقود إلى خسارة كل منهما".

وفي هذا الصدد، وصف رئيس وزراء ولاية ويسترن أستراليا كولن بارنت منطقة ميدويست الأسترالية بإحدى مناطق الموارد الأسرع نموا في أستراليا.

وأضاف بارنت أن "المنطقة تضم حاليا نحو 40 مشروعا استثماريا، وضخت مبيعات بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي عام 2011".

تجدر الإشارة إلى أن ولاية ويسترن أستراليا تعد الأغنى بالموارد التعدينية في البلاد وتضم زهاء 80 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الصينية في أستراليا.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات