خلال عقد من الزمن، شهدت صناعة هواتف الجوال الصينية 3 موجات من الصعود والهبوط، ومع ازدهار الإنترنت الخلوية، والهواتف الذكية، تستعد صناعة هواتف الجوال الصينية لإستقبال ثورتها الرابعة، لكن ضعف مستوى الإبتكار والبحث والتطوير يجعل الهواتف الذكية الصينية تدور داخل حلقة مفرغة من ضعف الأرباح والتشابه دون تحقيق إختراق. لذا هل سيكون مفهوم "ما قل ودل" طريق الخلاص للهواتف الصينية من هذا المأزق؟
عام 2012 كان عام السرعة والتوسع وكان عام التقلص والتباطؤ بالنسبة لصناعة هواتف الجوال الصينية. بما يشبه الثورة الرابعة للهواتف الصينية. وفي هذا الصدد يقول نائب الرئيس المدير العام لشركة هواتف جيوني لو واي بينغ، أن هواتف الجوال الصينية منذ بداية إزدهارها في عام 2003، مرت بـ 3 موجات من الصعود والهبوط، وخلال الوقت الحالي، بينما تقود الهواتف الذكية المصنعين الصينيين إلى الإزدهار، تجر هذا القطاع إلى مأزق جديد. غير أن هذا المأزق الجديد هو أفضل فرصة بالنسبة للهواتف الصينية.
تظهر البيانات الإحصائية لمركز سينوماكس لبحوث وإستطلاعات السوق، أن حصة هواتف الجواف الصينية من السوق قد بلغت 71.7% في نوفمبر 2012. وبلغت السعة الإجمالية للسوق المحلية لهواتف الجوال الصينية 245.9 مليون هاتف، مسجلة زيادة بـ 18.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. في حين تراجعت حصة الماركات العالمية مثل سامسونغ ونوكيا وآبل و HTC وموتورولا، إلخ، إلى حدود 30%. حيث تراجعت إلى أدنى مستوى في تاريخها.
وتعليقا على هذا الأمر، يرى ما ون لونغ المدير العام لقسم العلامة التجارية للهواتف بمجموعة زي تي إي الصينية "في السابق استغرقت الحواسيب الشخصية سنوات لرفع مستوى خردوات الكمبيوتر، في حين تمكنت الهواتف المحمولة من تحقيق هذا الهدف في غضون عام واحد، ومرت من مستوى ثنائية النوى إلى رباعية النوى، وهذه السنة ستتم عملية رفع مستوى خردوات الهواتف المحمولة في سرعة كبيرة."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn