بكين 6 مارس 2013 /صرح مسؤول بأعلى هيئة صينية للتخطيط الاقتصادي اليوم الأربعاء بأن النمو الاقتصادي الصيني بنسبة 7.8 بالمائة في عام 2012 ينبغي تقديره بشكل "إيجابيا" وانه واثق بشأن الاقتصاد الكلي على المدى الطويل.
قال تشانغ بينغ، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في مؤتمر صحفي "لا تزال الصين حاليا في فترة مهمة من الفرص الإستراتيجية ... وأنا واثق بأن الاقتصاد سوف يحافظ على نموه الدائم والصحي."
وذكر تشانغ أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2012 بنسبة 7.8 بالمائة ينبغي ان يحصل على تقدير عالي نظرا لأنه تجاوز الهدف المتوقع بنسبة 7.5 بالمائة، على الرغم من أنه تراجع بمقارنة مع 9.3 بالمائة في عام 2011.
وفي الوقت نفسه، أشار تشانغ الى أن النمو الاقتصادي الصيني كان الأعلى بين الاقتصادات الكبرى في العالم، والذي تحقق على خلفية الأزمة المالية العالمية التي كان لها أثر سلبي على الاقتصاد.
وأضاف أن الصين قد زادت من جودة وكفاءة اقتصادها مع المحافظة على نمو سريع إلى حد ما، بعد عقود من التنمية السريعة التي زادت من حجم الاقتصاد.
وكما شدد تشانغ على أنه تم تحقيق المنجزات الاقتصادية الصينية بالتزامن مع الحفاظ على استقرار أسعار المستهلكين ورفع دخل الشعب إلى مستوى جديد.
جدير بالذكر أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين ارتفع 2.6 بالمائة في عام 2012، بانخفاض 1.4 نقطة مئوية من معدل التضخم المستهدف عند 4 بالمائة الذي حدد في بداية العام.
ونما متوسط دخل السكان في المناطق الريفية 10.7 بالمائة في عام 2012، و9.6 بالمائة في المدن والبلدات، وفقا لتشانغ.
وأضاف بأنه لا تزال هناك بعض التحديات في تطوير الاقتصاد، "والتي يجب أن نواجهها ونتغلب عليها من خلال العمل الجاد."
وقال تشانغ إن الصين تعمل على دفع عملية التصنيع والمعلوماتية والتحضر والتحديث الزراعي بشكل إيجابي، والتي سوف توفر مجالا كبيرا لتوسيع الطلب المحلي.
وعلاوة عن ذلك، توقع تشانغ أن تعميق الإصلاح من شأنه الإسهام في التنمية الاقتصادية.