رئيس الوزراء الاسترالي يتعهد بالانتهاء من اتفاقية التجارة الحرة مع الصين في 12 شهرا

بالي/اندونيسيا 7 اكتوبر 2013/وضع رئيس الوزراء الاسترالي طوني ابوت اليوم (الاثنين) خطة طموحة للانتهاء من اتفاقية التجارة الحرة مع الصين التي توقفت منذ 2005، خلال ال12 شهرا المقبلة. وصرح ابوت، الذي يحضر اجتماعات قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة اسيا الباسيفيك (ابيك) في بالي، للصحفيين انه سعيد بالعلاقات مع الصين وانه واثق من قدرته على الانتهاء من مفاوضات التجارة الحرة قبل نهاية عام 2014. وقال "انني على ثقة بأننا سنتوصل لاتفاقية جيدة في غضون 12 شهرا. فلنواجه الامر. فقد وقع النيوزيلنديون، اصدقاؤنا عبر بحر تسمان، اتفاقيات جادة للتجارة الحرة من بينها اتفاقية مع الصين مما كان له اثرا طيبا على الاقتصاد وبخاصة الصادرات الزراعية.

واضاف انهم تمكنوا من البدء من الصفر لانجاز اشياء كثيرة اسرع مما تمكنا من تحقيقه خلال الاعوام القليلة الماضية فى عهد الحكومة السابقة. واعتقد اننا يمكننا تحقيق ما هو افضل من ذلك". التقى ابوت الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء امس (الاحد) وعبر عن اهتمامه القوي باداء الاعمال مع اسرع اقتصاديات العالم نموا. وقال ابوت لشي خلال محادثات ثنائية، قبل خلالها دعوة لزيارة الصين في منتصف العام المقبل، "نمو قوة الصين مفيد للعالم وليس تحديا". واقر رئيس الوزراء انه من غير المحتمل ان يتمكن من الانتهاء من اتفاقية التجارة الحرة بحلول منتصف العام لتزامنها مع زيارته للصين. " هدفنا هو التحرك باسرع ما يمكننا ويتعين علي القول انني سأكون محبطا اذا لم نتوصل لاتفاقية تجارة حرة هامة مع الصين في غضون 12 شهرا"

. واستغرق ابوت بعض وقت فى توضيح العقبة الرئيسية امام اتفاقية التجارة الحرة وهي الفحص الدقيق الذي تجريه لجنة مراجعة الاستثمارات الخارجية في استراليا لاستثمارات الشركات المملوكة للدولة. واضاف "لا يعني ذلك ان الشركات المملوكة للدولة لا تستطيع الاستثمار في استراليا. نرغب ان يستثمروا في استراليا، ومن العدل يواجهوا الفحص من الدولار الاول بدلا من البداية القياسية ب240 مليون دولار"، واضاف "نرحب بالاستثمارات الاجنبية ومنها الاستثمارات من الصين". وقال الرئيس الصيني "اعتقد بقوة ان الصين واستراليا، باعتبارهما دولتان هامتان في منطقة اسيا - الباسيفيك"، تدخلان في تعاون اوثق لن يخدم مصالحهما المشتركة فحسب وانما سيضيف اتجاها ايجابيا للمنطقة وكذلك السلام والتنمية في العالم اجمع". واختتم شي بقوله " الصين مستعدة للعمل مع استراليا من اجل مواصلة استدامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لضمان احراز تقدم اكبر في التعاون بين بلدينا ونظرا لوجود قبول لذلك، ستتحقق منافع اكبر واكثر لشعبي الجانبين".

/مصدر: شينخوا/