إسرائيل تضاعف عدد ساعات عمل المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة

غزة 16 ديسمبر 2013 / أعلن مسؤول فلسطيني ، أن السلطات الإسرائيلية سمحت ابتداء من اليوم (الاثنين) ، بزيادة عدد ساعات عمل المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة إلى الضعف.

وقال مسؤول ملف معابر قطاع غزة في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عمل معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) مع غزة سيستمر 12 ساعة بدلا من 6 ساعات يوميا.

وذكر مهنا، أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب قدمته السلطة الفلسطينية مرارا إلى الجانب الإسرائيلي بغرض إتاحة المجال لزيادة شاحنات الواردات يوميا إلى قطاع غزة.

وجاءت الموافقة الإسرائيلية بعد استئناف توريد وقود عبر معبر (كرم أبو سالم) لصالح محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ما سمح بتشغيلها بعد توقف دام 45 يوما.

وقال مهنا، إن تفاهمات تم التوصل إليها مع السلطات الإسرائيلية لتوريد كميات يومية من الوقود تصل إلى 450 ألف لتر يوميا لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وأضاف مهنا ، أن إسرائيل قدمت أخيرا تسهيلات واسعة في الواردات إلى قطاع غزة بما في ذلك زيادة كميات غاز الطهي والاحتياجات الاستهلاكية التي يطلبها التجار المحليون.

إلى جانب ذلك ، قال مهنا إن التسهيلات الإسرائيلية تشمل زيادة عدد الشاحنات المسموح بتصديرها من قطاع غزة إلى الخارج لتصل إلى نحو 10 شاحنات يوميا بعد أن كانت تقتصر على شاحنتين فقط.

وتظهر إحصائيات رسمية فلسطينية، أن إسرائيل سمحت الشهر الماضي بإدخال 4350 شاحنة إلى قطاع غزة بما معدله 145 شاحنة يوميا، ما يمثل 25.4 في المائة من عدد الشاحنات التي كانت تورد إلى القطاع قبل فرض الحصار في منتصف 2007، والبالغة 570 شاحنة يوميا.

ووفقا للإحصائيات نفسها ، فقد سمحت إسرائيل بتصدير حمولة نحو 20 شاحنة فقط تشمل سلعا زراعية الشهر الماضي من قطاع غزة إلى الخارج، بينما كانت تصل صادرات القطاع قبل فرض الحصار إلى 150 شاحنة في اليوم الواحد.

واعتمدت إسرائيل معبر (كرم أبو سالم) معبرا تجاريا وحيدا مع قطاع غزة منذ يناير 2012، وتسمح من خلاله بتوريد نحو 40 في المائة من الاحتياجات الاستهلاكية لسكان القطاع.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ يونيو 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة بعد جولات من القتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وقررت إسرائيل إدخال تسهيلات على الحصار بسبب الانتقادات الدولية عقب مهاجمة قواتها البحرية سفن (أسطول الحرية 1) صيف العام 2010 ، لكنها أبقت قيودا على عشرات السلع بدعوى إمكانية استخدامها في أعمال عدائية ضدها.

/مصدر: شينخوا/