مقابلة : رئيس شركة ألمانية : "طريق الحرير الجديد " يقوى الأواصر بين ألمانيا والصين

فرانكفورت 28 مارس 2014 / صرح اريك ستاك الرئيس التنفيذى لمجموعة "دويسبورت" بأن خط سكك حديد " طريق الحرير الجديد " الذى يربط الصين بألمانيا قد أحكم أواصر العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين .

جاء هذا فى تصريح ستاك الذى يشغل أيضا منصب رئيس شركة الموانىء البرية فى مدينة دويسبرج بغرب ألمانيا ،فى مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء (شينخوا) قبل زيارة الدولة التى سيقوم بها الرئيس شى جين بينغ إلى ألمانيا التى تبدأ اليوم (الجمعة) .

وقال إن " طريق الحرير الجديد " المعروف أيضا باسم خط سكك حديد يو نيو أوروبا اصبح اهم طريق تجارى فى العالم حيث انه يربط مباشرة بين بلدية تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين ودويسبرج حيث يتم توزيع السلع عبر اوروبا .

وأضاف ان الدول الواقعة على الطريق هى اسواق صاعدة ستصبح بالغة الاهمية . ويمر طريق الشحن عبر قازاقستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا .

وتقع دويسبرج فى قلب اوروبا تماما وتمر بها ممرات النقل الرئيسية .ويقلل خط سكك حديد يو نيو أوربا زمن الشحن الذى بلغ خمسة اسابيع فى الماضى فقط الى اسبوعين.

وقال ستاك " كلما كانت العلاقات التجارية مكثفة بين الدول كان افضل للتفاهم الشامل بينها" .

وأضاف إن دويسبرج تسعى إلى تسويق النقل بالسكك الحديد بين عملائها الذين ينتجون فى الصين وألمانيا .

وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين ألمانيا والصين توقع ستاك أن تصبح الصين أكبر شريك تجارى لألمانيا خلال خمسة اعوام ،قائلا إن الشركاء التجاريين الكبار لألمانيا مثل فرنسا والولايات المتحدة ليس لديهم طاقات نمو قوية بينما تتمتع الصين من ناحية أخرى بسوق ضخمة .

واضاف ستاك انه بالرغم من صعوبة حفاظ الصين على نمو اقتصادى مزدوج الرقم ،فإن معدل النمو سوف يظل مرتفعا نسبيا مقارنة مع الأسواق الصاعدة الأخرى .

/مصدر: شينخوا/