اختتام القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي

دبي 16 إبريل 2014 ( شينخوا) أكدت أمارة دبي التزامها بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ودعم جهود المنظمات العالمية بهذا الشأن وذلك في البيان الختامي الصادر اليوم (الاربعاء) عن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها الأولى التي استمرت يومين بمشاركة 30 دولة.

وأشار البيان إلى التزام دبي بإيجاد منصة مشتركة لتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تيسير سبل التعاون والتوافق على مستوى مدن العالم والمؤسسات المالية إلى جانب العمل على تطوير آليات ووسائل مبتكرة لتمويل التحول إلى الاقتصاد الأخضر ونشر تقرير سنوي يتناول كافة مشروعات ومبادرات الاقتصاد الاخضر التي تقوم بها دبي.

وأوضح سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن القمة العالمية للاقتصاد الاخضر اسفرت عن إبرام العديد من الشراكات وإطلاق الكثير من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى دعم وتعزيز مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.

وأضاف الطاير أن دبي ستواصل الإرتقاء بالقمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دوراتها القادمة للترويج للاقتصاد والأعمال الخضراء استعدادا لمعرض إكسبو2020 وتعزيزا لمكانتها كعاصمة للاقتصاد الأخضر.

وكانت القمة الاقتصادية للاقتصاد الأخضر قد ناقشت في الفترة الصباحية التحديات والفرص في عالم التمويل الأخضر وكيفية وضع الأطر الرئيسية للتمويل الخاص للاقتصاد الأخضر.

وقالت زوي نايت رئيسة مركز تغير المناخ للتميز في بنك أتش أس بي سي إن قيمة سوق السندات الخضراء بلغت هذا العام " 2014" 14 مليار دولار وقد تم اصدار 9 مليارات دولار من هذه السندات حتى اليوم.

وتم خلال جلسات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التركيزعلى أهمية قطاع البحوث والتطوير، حيث نوه الدكتور فرانكو فيغليوتي عميد المدرسة الاتحادية للفنون التطبيقية في لوزان الشرق الأوسط أن حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستثمر 5 ر0 في المائة من ميزانياتها في مجال البحوث والتطوير مقارنة مع 25 في المائة في اقتصادات الدول الأكثر تقدماً.

/مصدر: شينخوا/