سفير المملكة العربية السعودية لدى بكين: الاستقرار الأمني والسياسي سر التنمية الاقتصادية الصينية

قال سعادة / يحيى بن عبد الكريم الزيد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين في لقاء خاص أجرته شبكة الشعب يوم 13 نوفمبر الحالي، بمناسبة انعقاد المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني، أن جميع انظار العالم تراقب ما يحدث هذه الايام في الصين لما له من اهمية قصوى على المستوى المحلي والعالم.حيث ينعقد المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني في وقت احوج ما يكون اليه العالم هو تكريس الاستقرار الذي تعتبره السلطات الصينية أولوية في ادارة شؤون الحكم، بالاضافة الى تطرق المؤتمر في مداولاته لبعض القضايا الساخنة على الصعيد المحلي والدولي.

ويرى سعادة السفير في توجهات وسياسات قادة الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية على الوجه الخاص ما يرسم الطريق للمستقبل،كما لمس في خطاباتهم الخطوط العريضة لسياسة التي تنتهجها الصين اجمالا.

وأشار سعادة السفير الى القراءة العميقة والمتفحصة لما تضمنه تقرير الرئيس الصيني هو جينتاو خلال افتتاح المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني والمتمثلة في تركيز فخامته على القضايا التي تهم الصين على الساحة المحلية وبالاخص موضوع الفساد ،التنمية ،رفع الدخل القومي للفرد الصيني، وموضوع تنمية المناطق التي لم يكن لها حظ من التنمية سابقا وتوازن التنمية لبعض المناطق، بالاضافة الى مواضيع هامة تهم العالم وابرزها التطور السياسي كون أن الصين تنتهج منهج ينبعث من تقاليدها وتراثها ومن حاجتها الى تطوير انظمتها سواء كانت سياسية او اقتصادية. كما اكد سعادة السفير اهتمامه البالغ بالخطابات التي تقدمها القادة الصينية لانه يرى فيها حكمة في رسم السياسة التي تنتهجا الصين.

ونوه سعادة / يحيى بن عبد الكريم الزيد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين بالدور الكبير الذي لعبه الرئيس الصيني هو جينتاو في تطوير العلاقات الصينية ـ السعودية.

ويتوقع سعاد السفير ان ما تحقق الصين مستقبلا سيكون نموذجا فريدا لبعض الدول وأن تقتضي بما تمثله الحكومة الصينية من استقرار امني وسياسي اللذان يعتبران اساس النمو الاقتصادي بالاضافة الى تامين مناخ مناسب للمواطن حيث ينتج بأمان،والمحافظة على كرامته وعزته التي تعبر الركائز التي يرى فيها تطور الصين مستقبلا،بالاضافة الى جوانب سياسية اخرى. كما اكد سعادة السفير موافقة الرئيس الصيني هو جينتاو على ان كل دولة لها خصائصها ما يخدم مصلحتها دون تقليد الآخرين تقليدا اعمى.

[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/