خبراء: هناك مزيد من المنافع المتبادلة في العلاقات الصينية - الأفريقية

لوساكا 24 مارس 2013/ يتفق عدد متزايد من الخبراء في زامبيا على أن تنمية العلاقات بين الصين وأفريقيا سوف تجلب مزيدا من المصالح والفرص للجانبين.

وقال دافيسون شيليباموشي، المحاضر الكبير في جامعة كوبربلت، "أقامت الحكومة الصينية منبرا للتعاون بين الجانبين، ولا أعتقد أن هذا سوف يتغير ... لكن يجب على الدول الأفريقية تشجيع المستثمرين الصينيين على المجيء والاستثمار في إضافة قيمة للمنتجات المحلية"، مضيفا أنه يتعين توطيد التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا أيضا.

وقال شيليباموشي إن التجمعات الصناعية في زامبيا أو المناطق الاقتصادية متعددة المنشآت ستكون جذابة للمستثمرين الصينيين، مضيفا "سوف تضمن أن منتجاتنا المحلية تصنع هنا بدلا من استيرادها من الدول الأخرى".

وقال فرانسيس شيغونتا، الاقتصادي في جامعة زامبيا، إن الصين باعتبارها اقتصادا سريع التطور تحتاج إلى تقوية اقتصادها من خلال استيراد المواد الخام من أفريقيا وتصدير منتجاتها الجاهزة.

وأضاف شيغونتا قائلا "لا أتوقع أي تغيرات فورية في العلاقات على الأمد القصير"، ولكن, وفق قوله، يجب على الحكومات الأفريقية أن تعمل بنشاط وتتواصل مع الصين لتطوير علاقات قائمة على الكسب المشترك.

وتابع الخبير قائلا "يجب على القادة الأفارقة أن يغتنموا هذه العلاقات الجيدة ويطورها مع القادة الجدد للصين".

ولفت شيغونتا إلى أنه "بدلا من استيراد المنتجات الجاهزة من الصين, يجب على الدول الأفريقية إعادة التركيز على الاستثمارات الصينية في مجال التكنولوجيا".

ولاف متسا، المبعوث السابق لزامبيا لدى منظمة التجارة العالمية، من بين الذين يتوقعون تعاونا متبادل المنفعة أكثر ازدهارا بين الصين وزامبيا.

وقال متسا "نأمل أن تنقل الصين التكنولوجيا إلى أفريقيا"، مضيفا أنه يعتقد أن العلاقات سوف ترتقي إلى درجة أعلى كثيرا بفضل الجهود المشتركة لقادة الدول الأفريقية والصين التي كانت ولا تزال صديقا وفيا للقارة السمراء.

وأضاف متسا قائلا "تكمن رغبتنا في أن تتواصل وتتحسن العلاقات بين الصين وكل من زامبيا وأفريقيا".

/مصدر: شينخوا/