الصين والهند تتعهدان في بيان مشترك بتعاون أوثق بينهما

نيودلهي 20 مايو 2013 / أصدرت الصين والهند اليوم (الاثنين) بيانا مشتركا تم فيه إلقاء الضوء على التزامهما بتوسيع الأرضية المشتركة للتعاون المتبادل والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.

صدر هذا البيان خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ للهند، وقال البيان إن البلدين الآسيويين يمتلكان فرصا تاريخية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وأن تحقيق هذا الهدف سيدفع السلام والرخاء في آسيا والعالم بأسره.

وقال البيان "يرحب الجانبان بالتنمية السلمية لبعضهما البعض ويعتبرانها عملية تعزيز متبادلة ".

وقال البيان أيضا "هناك مجال متسع في العالم لتنمية الصين والهند والعالم في حاجة للتنمية المشتركة للبلدين".

وفي إطار السعي لتحقيق حجم تبادل تجاري يصل إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2015، اتفق البلدان على اتخاذ اجراءات التعامل مع مشكلة الخلل التجاري بما في ذلك التعاون في الرقابة الدوائية واستكمال مفاوضات صحة النباتات المتعلقة بالإنتاج الزراعي.

كما أعرب الجانبان عن رغبتهما أيضا في التعاون من أجل إنشاء مناطق صناعية من أجل توفير أماكن للتنمية العنقودية للشركات من البلدين.

إضافة إلى ذلك اتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين هيئات التنظيم المالي ودعم المؤسسات البنكية فى إنشاء مكاتب تمثيلية أو أفرع أو مؤسسات تابعة والقيام بأنشطة أعمال تخضع للقوانين والنظم ذات الصلة.

ولكي يتم تحقيق المنفعة المشتركة وأهداف التعاون الدولي اتفقت الهند والصين على دراسة التعاون في مشروعات تنمية تحقق المصلحة المشتركة في دول ثالثة.

وفي ضوء توسيع نطاق التعاون التجاري وزيادة الاتصالات على المستوى الشعبي اتفق الجانبان أيضا على التعاون من أجل تبسيط إجراءات إصدار تأشيرات السفر.

وإذ لاحظا ان تحسين التفاعلات في المجال العسكري يسهم في بناء الثقة المتبادلة ،فقد اتفق الجانبان على عقد الجولة القادمة من التدريبات العسكرية المشتركة في وقت لاحق من العام الحالي وقررا زيادة التبادلات بين القوات البرية والبحرية والجوية للبلدين.

وحيث إن منطقة آسيا والمحيط الهاديء تقوم بدور متزايد الأهمية في الشؤون الدولية ،اتفق الجانبان على أن الأولوية الحالية للمنطقة هي حفظ السلام والاستقرار وتعزيز التنمية الاقليمية المشتركة وإنشاء اطار للأمن والتعاون قائم على التقيد بالمبادىء الرئيسية للقانون الدولى ويتسم بالانفتاح والشفافية والمساواة والشمول.

وأكد البلدان أيضا رفضهما التام للإرهاب بكافة أشكاله وصوره والالتزام بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

/مصدر: شينخوا/