متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يلقي الضوء على أهمية القمة الصينية الأمريكية

بكين 21 مايو 2013 / صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) بأن الاجتماع المرتقب عقده بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما سيساعد في بناء نمط جديد من العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث هونغ لي خلال مؤتمر صحفي دوري إن القمة التي تعد الأولى من نوعها منذ تولي شي الرئاسة في مارس ،من شأنها أن تساعد على تقوية الاتصالات الاستراتيجية وزيادة الثقة المتبادلة وتعميق التعاون العملي ومعالجة الخلافات.

وتابع إن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة حافظت على قوة دافعة جيدة على مدار الأعوام الأربعة الماضية مع توسيع نطاق التعاون والحوار في مجالات التجارة والطاقة والبيئة والثقافة.

ومضى يقول إن الجانبين استخدما الاتصالات الوثيقة والتنسيق بينهما لمواجهة التحديات العالمية مثل الأزمة المالية العالمية والقضايا الاقليمية مثل التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأزمة ايران النووية.

واستطرد هونغ "بالطبع هناك بعض الخلافات بين الصين والولايات المتحدة التى تحتاج للتعامل معها بشكل ملائم".

واضاف إن الجانبين قاما ببداية جيدة للعلاقات الثنائية سويا خلال العام الحالي وكانت هناك فرص لتعزيز النمو المشترك، قائلا إن الصين ستعمل مع الولايات المتحدة على تنفيذ التوافق الذي توصل له الرئيسان وزيادة التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون ومعالجة النزاعات بشكل ملائم.

وقال المتحدث إن الحفاظ على القوة الدافعة للنمو ودعمها وتعزيز العلاقات الثنائية لا يخدم فقط المصالح الأساسية للبلدين ولكن يخدم السلام والتنمية العالميين أيضا.

كما قال إن القمة تأتى في توقيت جيد حيث يرغب الجانبان الأمريكي والصيني في لقاء رئيسي البلدين في أقرب وقت لمناقشة العلاقات الثنائية والتخطيط لتنميتها.

وقال هونغ إن الرئيسين سيتبادلان وجهات النظر حول السياسات المحلية والخارجية وكذلك موضوعات ذات أهمية حيوية وقضايا دولية وإقليمية محل اهتمام البلدين .

سيقوم شي بزيارات دولة لكل من ترينداد وتوباجو وكوستاريكا والمكسيك فى الفترة من 31 مايو الجاري الى 6 يونيو القادم قبل اجتماعه مع أوباما في الولايات المتحدة فى يومي 7 و8 يونيو .

/مصدر: شينخوا/