شي يتعهد بدفع العلاقات مع ترينيداد وتوباجو

/مصدر: شينخوا/  09:27, June 02, 2013

بورت أوف سبين أول يونيو 2013 / عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات هنا اليوم (السبت) مع رئيسة وزراء ترينيداد وتوباجو كاملا برساد-بيسيسار وتعهدا بدفع التعاون الودي الثنائي.

وواصفا ترينيداد وتوباجو على انها من أهم شركاء التعاون بالنسبة للصين فى منطقة الكاريبي، قال شي ان الشعبين يتمتعان بصداقة ممتدة وانه يوجد فرص كبيرة فى التعاون الثنائي.

ومع تحضير الدولتين للاحتفال بالذكرى ال40 على إقامة علاقات دبلوماسية العام القادم، قال ان الصين على استعداد للتعاون مع الدولة لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية.

ومن أجل تلك الغاية، قدم شي اقتراحا من 4 نقاط.

أولا، يتعين على الطرفين تعزيز تبادل الزيارات رفيعة المستوى والتواصل بين الأجهزة الحكومية والمجلسين التشريعيين والأحزاب السياسية فى البلدين.

واقترح إجراء مشاورات بين وزيري خارجية البلدين من وقت لآخر من أجل تعزيز التفاهم والثقة بشكل متبادل.

ثانيا، العمل بشكل فعال على توسيع التعاون فى قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والتعدين، فى حين استكشاف فرص تعاون جديدة فى مجالات مثل الزراعة والثروة السمكية والعلوم والتكنولوجيا والاستثمار والمالية والاتصالات والطاقة الجديدة.

ثالثا، يتعين تعزيز التبادلات بين الأفراد، وبشكل خاص فى السياحة والثقافة والتعليم والتدريب والرعاية الصحية والرياضة والاعلام.

وأضاف انه يتعين على البلدين تعزيز التبادلات بين الشباب وإنشاء معهد كونفوشيوس فى ترينيداد وتوباجو فى وقت مبكر والقيام باحتفالات العام القادم بسلاسة من أجل تعميق التفاهم المتبادل والصداقة.

رابعا، تعزيز التنسيق فى الشؤون الدولية. وقال شي ان الصين تتفهم تماما الوضع الخاص للدول الجزرية الصغيرة ومخاوفها بشأن قضية التغير المناخي وتدعم دائما مطالبها المناسبة فى محادثات التغير المناخي.

ستعمل الصين بشكل فعال على دراسة تقديم منتجات موفرة للطاقة للدول الكاريبية المعنية من أجل مساعدتها فى تعزيز قدرتها على التكيف مع التغير المناخي ومواجهته.

ومن جانبها، قالت بيسيسار ان الشعب الصيني وصل أولا إلى ترينيداد وتوباجو منذ أكثر من قرنين وأصبح الآن جزءا لا يتجزأ من المجتمع المحلي.

ومشيرة إلى ان حكومتها تتبنى استراتيجية تنويع اقتصادي، قالت ان ترينيداد وتوباجو على استعداد لتعزيز التبادلات مع الصين ودفع التعاون الثنائي فى مختلف المجالات وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية.

وأوضحت ان بلادها على استعداد لتعزيز التبادلات بين الأفراد مع الصين وتدعيم التعاون فى اللغة والرعاية الصحية.

وأضافت ان بلادها ترحب بالسياح الصينيين وتأمل فى ان يقام مهرجان موسيقى كاريبي كل عام فى الصين.

وذكرت ان بلادها على استعداد للتعاون مع الصين فى القضايا العالمية الرئيسية والمواجهة المشتركة للتحديات.

وأعربت عن شكرها للصين على دعمها المستمر لبلادها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مستشهدة بسلسلة من مشروعات البنية التحتية.

وواصفة زيارة شي بانها "تاريخية"، قالت ان الزيارة ستساعد فى دفع العلاقات الثنائية تجاه تقدم أكبر.

وبعد المحادثات، شهد الطرفان توقيع بعض اتفاقيات التعاون بين الطرفين.

وتعد ترينيداد وتوباجو المحطة الأولى فى جولة شي الحالية فى أمريكا اللاتينية، حيث سيزور خلالها أيضا كوستاريكا والمكسيك.