وصول الرئيس الصيني إلى ترينيداد وتوباغو في زيارة دولة

بورت أوف سبين 31 مايو 2013 /وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد وتوباغو، اليوم (الجمعة) لبدء زيارة دولة تهدف إلى تعزيز التعاون الودي بين الصين والدولة الكاريبية.

وخلال زيارته، التي تستمر ثلاثة أيام، وهي الأولي لرئيس صيني إلى الدولة الكاريبية منذ إقامة البلدين العلاقات الدبلوماسية في عام 1974، سيلتقي شي مع الرئيس انتوني كارمونا ورئيس الوزراء كاملا بيرساد بيسيسار لبحث سبل توسيع التعاون الثنائي.

كما يتوقع أن توقع البلدان على مجموعة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية.

وسيعقد شي أيضا مباحثات ثنائية في بورت أوف سبين مع قادة انتيغوا وباربودا وباربادوس وجزر البهاما والدومنيكان وغرينادا وغويانا وسورينام وجامايكا وجميعها ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الصين.

وقال مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ كونغ شنغ للصحفيين يوم الأربعاء في بكين إن " الاجتماعات سوف يكون لها تأثير عميق على تنمية العلاقات بين الصين ودول منطقة الكاريبي".

وتعد ترينيداد وتوباغو شريك تعاون هام للصين في منطقة الكاريبي الناطقة باللغة الانجليزية.

ووسعت البلدان التعاون في القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية في السنوات الأخيرة.

ووصل حجم التجارة البينية إلى 449 مليون دولار أمريكي في عام 2012.

ومن بورت أوف سبين، سوف يسافر الرئيس الصيني إلى كوستاريكا والمكسيك في زيارة دولة.

وقال تشانغ ان " أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تعد واحدة من أكثر المناطق دينامية وإشراقا في العالم"، مضيفا أن زيارة شي سوف تعمق علاقة الصين بهذه الدول الثلاث.

وبعد إنهاء جولته في أمريكا اللاتينية، من المقرر أن يسافر شي إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية لحضور قمة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما يومي 7 و8 يونيو.

وتعد هذه أول قمة صينية - أمريكية من نوعها بعد انتقال القيادة في البلدين. وسوف تعقد القمة في صني لاندز في والتر وليونور انينبرغ فى رانكو ميراج بكاليفورنيا.

ومن المتوقع ان يتبادل شي واوباما وجهات النظر حول عدد من السياسات المحلية والأجنبية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، حسبما قال مسؤولون صينيون.

وقال تشنغ تسه قوانغ، مساعد وزير الخارجية الصيني، يوم الأربعاء في بكين إن " الجانبين يعتقدان بأن ترتيبات القمة ملائمة وتظهر أهمية وتميز العلاقات الصينية الأمريكية".

وأضاف بقوله" يتوقع الجانبان من ان يجتمع الرئيسان في أقرب وقت ممكن للتواصل ورسم مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية".

ويقول محللون أن القمة سوف تفيد في تعزيز الاتصالات الإستراتيجية وتوسيع الثقة المتبادلة وتعميق التعاون الثنائي ومعالجة الخلافات بين الصين والولايات المتحدة.

/مصدر: شينخوا/