الرئيس الصيني يقول ان زيارته لترينيداد وتوباغو سوف تضخ حيوية جديدة في العلاقات الثنائية

/مصدر: شينخوا/  14:22, June 01, 2013

بورت أوف سبين 31 مايو 2013 /قال الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا يوم الجمعة إن زيارته لترينيداد وتوباغو سوف " تضخ حيوية جديدة وقوية" لتنمية العلاقات بين الصين والدولة الكاريبية.

وقال شي في بيان مكتوب لدى وصوله بورت أوف سبين " إن تدعيم ودفع العلاقات بين الصين وترينيداد وتوباغو لن يفيد شعبينا فحسب، وإنما يسهم أيضا في الوحدة والتعاون بين الصين والدول في منطقة البحر الكاريبي والدول النامية الأخرى".

كان في استقبال شي الرئيس انتوني كارمونا ورئيس وزراء كاملا بيرساد بيسيسار وغيرهما من كبار المسؤولين في ترينيداد وتوباغو في المطار حيث أقام كارمونا مراسم استقبال على شرف شي.

ويتوقع أن يعقد شي، وهو أول رئيس صيني يزور الدولة الكاريبية منذ إقامة البلدين العلاقات الدبلوماسية في عام 1974، مباحثات مع كارمونا وبيرساد بيسيسار حول سبل توسيع التعاون الثنائي.

وقال شي " أتطلع إلى إجراء تبادل لوجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك مع الرئيس انتوني كارمونا ورئيس الوزراء كاملا بيرساد بيسيسار وغيرهما من القادة في ترينيداد وتوباغو".

وأعرب عن ثقته بفضل الجهود المشتركة في أن تحقق زيارته النجاح الكامل وتضخ حيوية جديدة وقوية لتنمية العلاقات الودية بين البلدين.

وسيعقد شي أيضا مباحثات ثنائية في بورت أوف سبين مع قادة انتيغوا وباربودا وباربادوس وجزر الباهاما والدومنيكان وغرينادا وغويانا وسورينام وجامايكا وجميعها تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع الصين، وفقا لمسؤولين صينيين.

كما أعرب شي عن تطلعه إلى إجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية مع قادة الدول الكاريبية واستكشاف معا السبل لتعزيز التعاون.

وقال " أعتقد انه بفضل الجهود المشتركة لجميع المشاركين سوف تنجح هذه الاجتماعات وترتقي بالعلاقات الودية والتعاون بين الصين والدول الكاريبية إلى مستوي جديد".

وتعد ترينيداد وتوباغو شريك تعاون هاما للصين في منطقة الكاريبي الناطقة باللغة الانجليزية.

وطور البلدان التعاون بينهما إلى علاقة ودية تعاونية قائمة على أساس المنفعة والتنمية المتبادلة في عام 2005 وبفضل ذلك توسع التعاون الثنائي في القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية في السنوات الأخيرة.

ووصل حجم التجارة البينية إلى 449 مليون دولار أمريكي في عام 2012، وفقا للأرقام الرسمية.

خلال زيارة شي، من المتوقع أن يوقع البلدان مجموعة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية، حسبما قال مسؤولون صينيون.

وقال وينستون دوكيران وزير خارجية ترينيداد وتوباغو يوم الخميس إن ترينيداد وتوباغو تأمل في اغتنام فرصة زيارة شي لطرح عدد من المقترحات ومن بينها إجراءات لتعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين.

وأضاف دوكيران أن المقترحات الأخرى تشمل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون الفني ولا سيما في مجالات الزراعة والتعليم والرياضة، وتشجيع تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين المسؤولين الحكوميين من البلدين.

كما تأمل ترينيداد وتوباغو في أن تساعد زيارة شي على تدعيم التعاون بين الصين والمنظمات الإقليمية داخل منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، فضلا عن تعزيز التعاون بين ترينيداد وتوباغو والصين في الشؤون الدولية.

ومن بورت أوف سبين، سوف يسافر الرئيس الصيني إلى كوستاريكا والمكسيك في زيارة دولة.

وبعد إنهاء جولته في أمريكا اللاتينية، من المقرر أن يسافر شي إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية لحضور قمة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما يومي 7 و8 يونيو.

وتعد هذه أول قمة صينية - أمريكية من نوعها بعد انتقال القيادة في البلدين. وسوف تعقد القمة في صني لاندز في والتر وليونور انينبرغ فى رانكو ميراج .