الصين وفيجي تعتزمان تعزيز العلاقات الثقافية

سوفا 12 أغسطس 2013 / وقعت الصين وفيجي اليوم (الإثنين) مذكرة تفاهم للثقافة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال التعاون الثقافي بين البلدين.

وقع وزير الثقافة الصيني تساي وو الذي يقوم بزيارة إلى فيجي تستغرق يوما واحدا مذكرة التفاهم مع فيليب بولي وزير التعليم والتراث الوطني والثقافة والفنون في فيجي في محاولة لتعزيز الصداقة بين الصين وفيجي ولتشجيع نمو التفاعلات الثقافية بين البلدين.

سلط تساى الضوء على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1975 ، قائلا إن الجانبين واصلا التمتع بتطور سلس في العلاقات.

وقال تساي "في مجال الثقافة قمنا بالكثير من العمل في الماضي وأرى الكثير من الامكانات في المستقبل. وتعتبر الصين فيجي دائما أفضل صديقة وأفضل شريكة وشقيقة بين جميع البلدان الجزرية في المحيط الهادئ. "

وأضاف "على أساس صداقتنا الثنائية وعلاقات حسن النية سنعزز الروابط والتفاعلات الثقافية في المستقبل. بالرغم من ان الصين وفيجي لديهما اوضاع وطنية مختلفة، نتباهى كلانا بالتنوع الثقافي. ونعتز بتقاليدنا الثمينة وثقافتنا."

وقال تساي إن الصين وفيجي لديهما رغبة مشتركة في الحفاظ على المميزات الثقافية فضلا عن حماية السيادة والاستقلال وأضاف أنه يأمل أن تكون هناك المزيد من الفرص للفنانين من الصين وفيجي في المستقبل لعرض ثقافاتهم الرائعة في البلدين.

وقال بولى مرحبا بنظيره الصيني، إن زيارة تساي لفيجي قد فتحت صفحة جديدة في العلاقات الثقافية الثنائية للبلاد الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ مع الصين.

وذكر بولي "إن مذكرة التفاهم هي الإطار الذي سنفعل من خلاله التفاعل الثقافي بين البلدين. هناك الكثير من البنود في مذكرة التفاهم كافية بالتأكيد لتشغلنا. الفكرة كلها وراء مذكرة التفاهم التفاعل الثقافي في المستقبل. وهو أمر نأمل أن نتابعه بسرعة جدا لمحاولة الحصول على بعض الإجراءات المتصورة في مذكرة التفاهم يتعين القيام بها."

وحول تعهد تساي تقديم المساعدة إلى إدارة فيجي للتراث القومي والثقافة والفنون في شراء المعدات الثقافية، قال بولي إن التبرع بمعدات الثقافية "سيقطع شوطا طويلا في تعزيز الثقافة والفنون في البلاد."

وفي اطار زيارته إلى فيجي قام تساي بجولة للتراث الوطني والمنظمات الثقافية مثل مجلس فيجي للفنون ومتحف فيجي ونصب ليليان التذكاري ومدرسة ديلكوشا الثانوية.

/مصدر: شينخوا/