بكين   غائم~وابل 24/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: التعاون العميق بين الصين والعالم العربي يفتح "طريق الحرير الجديدة"

    2013:09:22.16:33    حجم الخط:    اطبع

    أختتمت الدورة الأولى من معرض الصين والدول العربية بعد أن أحرزت نتائج طيبة كان من بينها إمضاء 31 مشروع تعاون بقيمة 66.491 مليار يوان: حيث تم رسميا تأسيس الصندوق الصيني العربي للإستثمار الصناعي، وإتحاد التعاون الطاقي الصيني العربي.....ويرى رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الأجنبية بشنغهاي ليو تشونغمينغ أن هذا المعرض عكس الحاجة إلى تعميق التعاون بين الصين والدول العربية. حيث تأمل الدول العربية الإستعانة بالقوة الإقتصادية الصينية لتحقيق التنمية، في المقابل تأمل الصين أن تسهم الموارد الطاقية وإستثمارات الدول العربية في المساعدة على رفع مستوى الصناعة الصينية. وقال أن الصين والعالم العربي يضعان اليد في اليد لإفتتاح طريق الحرير الجديدة.

    ويشير ليو تشونغمينغ إلى تباين مصالح الدول العربية الـ 22. حيث توجد بعض الدول التي تعاني من هشاشة الأسس الإقتصادية، وهي تأمل أن تستفيد من تجربة الإصلاح والتنمية الناجحة في الصين، كما هناك تونس، مصر، ليبيا وغيرها من الدول العربية التي شهدت إضطرابات سياسية، وتأمل ف إعادة الإعمار. ويرى ليو تشونغمينغ أن الصين قد راكمت تجارب ثرية من خلال الإصلاح والإنفتاح وإستراتيجيا "الخروج إلى العالم" في الصين، وأن هذه الدول لاتأمل في الحصول على "الغذاء" فقط من الصين، بل تأمل أكثر في تحصل على دعم تقني ودراسة تجربة التنمية الصينية الناجحة. وعلى مدى السنوات الأخيرة، دخلت العديد من الشركات الصينية إلى المنطقة العربية في إطار مشاريع عقود الإنشاء وصناعة النفط والطاقة الكهربائية، ومشاريع الإتصالات والمشاريع المائية، إلخ.

    أما بالنسبة لدول الخليج الغنية، تعد الصين أحد قنوات تنويع مصادر صادراتهم النفطية، ومنذ سنة 2009 أصبحت الصين أكبر مستورد للنفط الخام من المملكة العربية السعودي. حيث لم تعد الصادرات النفطية السعودية وغيرها من الدول النفطية حكرا على الدول الغربية، بل أصبحت هذه الدول تفكر في "النظر شرقا"، النظر إلى الصين، النظر إلى الأسواق الناشئة. من جهة أخرى يشير ليوتشونغمينغ إلى أن الدول الخليجية رغم أنها تعرف بكونها "محطة الوقود" إلأ العديد من المناطق على غرار روسيا وآسيا الوسطى تمكنت من إكتشاف العديد من المقدرات الطاقية، كما تتزايد أبحاث الطاقة البديلة بإستمرار. وقد شكلت هذه التغيرات ضغوط بالنسبة لدول الخليج النفطية، ومع تراجع إعتماد أمريكا على النفط الخليجي، شهدت بيئة البقاء الدولية لهذه الدول تغيرا. أما بالنسبة للصين، فتعد الموارد الطاقية ورؤوس الأموال الخليجية بمثابة "الوقود" المساعد على رفع مستوى الإقتصاد الصيني، وهذا مايعكس التكامل الإقتصادي بين الصين والدول العربية .

    وتعد الصين احدى المناطق الجاذبة لإستثمارات هؤلاء التجار العرب الذين يمتلكون كميات كبيرة من "البيترو دولار". وخلال هذه الدورة من المعرض الصيني والعربي تم تأسيس الصندوق الصيني العربي للإستثمار، ليمثل منصة لجذب رؤوس الأموال العربية. ويمتلك مجلس التعاون الخليجي المتكون من 6 دول كميات كبيرة من "البيترو دولار"، قدرتها وكالة مورقان ستانلي بـ 2.5 تريكليون من الثروات السيادية. ويعتقد ليو تشونغمينغ أن هذه الدول من المحتمل أن تضخ إستثمارات كبيرة في بناء وتنمية المنطقة التجارية الحرة بشنغهاي. وهو سيفتح صفحة جديدة في تاريخ التبادلات التجارية بين الصين والدول العربية.

    وعلى المستوى السياسي، تتمتع الصين بعلاقات جيدة مع المنطقة العربية. حيث خضعت الصين والدول العربية على حدى السواء لإستعمار القوى الغربية، ولديهم مشاعر متابدلة تجاه التاريخ. وعلى صعيد الشؤون الدولية، تسود العلاقات الصينية العربية التفاهم المتبادل والدعم المتبادل، ومراعاة المصالح الجوهرية للطرفين. وقد حصلت الصين على دعم واسع من الدول العربية لرجوعها للأمم المتحدة. وخلال عملية إجلاء الرعايا الصينيين من ليبيا، قدمت الأردن دعما ومساعدة كبيرتين. أما على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي، فتتمسك الصين بموقف دولة فلسطينية مستقلة والتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد أجر كل من الرئيس الفلسطيني والإسرائيلي زيارة إلى الصين خلال العام الحالي، لتعكس الدور المناسب والمتوازن الذي تلعبه الصين في معالجة القضية الفلسطينية.

    "تحظى الصين بتثمين متزايد من الصين". ويعتقد ليو تشونغ مينغ أن مواصلة تطوير العلاقات الصينية العربية على مختلف الجوانب، تحتاج إلى مواقف إيجابية من الجانبين لتعزيز الثقة بينهما.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.