الوفد العمانى يستفيد من المشاركة في معرض الصين والدول العربية

مسقط 22 سبتمبر 2013 / أكد رضا جمعة اللواتي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس الوفد التجاري الذي شارك في فعاليات معرض الصين والدول العربية 2013 الذي عقد مؤخرا في الصين، اكد على استفادة الوفد العماني الذي ضم 28 عضوا من المشاركة في المعرض.

وقال اللواتي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) إن المشاركة في المعرض الذي عقد في في الفترة من 15 وحتى 19 سبتمبر الجاري في مدينة ينتشوان عاصمة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غرب الصين، اتاحت للوفد العماني فرصة للإطلاع على المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات والشركات من الصين والدول العربية والإسلامية ، إضافة إلى عرض رغبة القطاع الخاص العماني والوفد التجاري المشارك في تأسيس وتطوير علاقات التجارة والإستثمار مع الشركاء الصينيين.

وأضاف اللواتي الذي عاد والوفد المرافق له أمس ( السبت) إلى عمان " إننا طالبنا بضرورة فتح الطيران العماني لرحلات طيران مباشرة بين مسقط وبكين لتسهيل الحركة التجارية وعملية التنقل لمواطني السلطنة والصين.

وطالب بأهمية تعزيز التبادل التجاري والصناعي والإستثماري بين سلطنة عمان والصين، مؤكدا أن سلطنة عمان دعت خلال مشاركتها في المعرض مختلف رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين وباقي الدول المشاركة للإستثمار في السلطنة في مختلف المجالات الإقتصادية وبخاصة في مجال التجارة الدولية والصناعة من خلال الإستثمار في المناطق الإقتصادية المتعددة القائمة في السلطنة .

وأشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان وقعت على مذكرة تفاهم مع فرع نينغشيا المجلس الصيني للتنمية والتجارة العالمية لأجل تعزيز العمل التجاري والإقتصادي والإستثماري بين الغرفة والمجلس وشركات ومؤسسات القطاع الخاص في السلطنة والصين لا سيما اقليم نينغشيا.

وأكد على أن الصين تعتبر من الشركاء التجاريين الإساسيين للسلطنة،حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السلطنة والصين 18.8 مليار دولار فى العام 2012، أي بزيادة قدرها حوالى 18% مقارنة مع عام 2011 .
وأضاف أن تلك الإحصائيات تحمل مؤشرات لنمو التبادل التجاري والإستثماري بين السلطنة و الصين، مؤكدا أن هناك الكثير من الفرص التي يمكن للقطاع الخاص والمستثمرين العمانيين بالشراكة مع نظرائهم في الصين استثمارها.

وأكدت فوزية الفارسي عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية - الصينية أن السلطنة والصين تسعيان دائما إلى تعزيز التعاون من خلال عقد الإتفاقيات الثنائية المشتركة لزيادة التبادلات التجارية وتعزيز الإستثمار المشترك.

وقالت إن مشاركة الجمعية في هذا المعرض جاءت لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الثنائية بين السلطنة والصين من خلال تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري بين الجانبين وتعميق التعاون والتنمية المشتركة بين البلدين. وأشارت إلى أن تلك الإتفاقيات أثمرت عن وجود شراكة حقيقية تمثلت في فتح المجال للإستثمارات الصينية في السلطنة في عدة مجالات منها إنتاج واستكشاف النفط والغاز، والبتروكيماويات والإتصالات، إلى جانب التعاون الكبير في مجال تقنية المعلومات.

/مصدر: شينخوا/