تحليل اخباري: الصين وتايلاند سيغتنمان المزيد من فرص التعاون

بانكوك 10 اكتوبر 2013 / وضعت دوائر الاعمال التايلاندية لافتات ترحيب في الشوارع قبيل زيارة مقررة لرئيس مجلس الدولة الصيني يوم غد في العاصمة التايلاندية.

ويصل لي، الذي سيجري زيارة تستغرق ثلاثة ايام إلى الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، من بروناي عقب اجتماع مع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

كما اقترح رئيس مجلس الدولة بناء "العقد الماسي" للشراكة مع الآسيان، وهي "نسخة متطورة" لمنطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان، متعهدا بزيادة حجم التجارة بين الجانبين إلى تريليون دولار امريكي بحلول 2020.

ويمكن لتايلاند، التي تقوم بدور الدولة المنسقة للعلاقات بين الصين والآسيان، ان تجعل علاقاتها مع الصين نموذجا جيدا للعلاقات الثنائية بين الآسيان واي دولة اخرى.

وقد اتفقت الصين وتايلاند خلال زيارة رئيس الوزراء التايلاندي ينجلوك شيناوترا إلى بكين العام الماضي على بناء شراكة تعاونية استراتيجية شاملة.

وتعد الصين حاليا أكبر شريك تجارى لتايلاند، حيث وصل حجم التجارة إلى قرابة 70 مليار دولار العام الماضي وتستهدفت 100 مليار دولار بحلول 2015. وتعد تايلاند ثاني اكبر شريك تجاري بالنسبة للصين في الآسيان.

وقد ادرجت بانكوك الطاقة النظيفة على القائمة باعتبارها مجالا رئيسيا للتعاون مع الصين، التي تنتج حوالي 60 في المائة من الخلايا الشمسية العالمية سنويا، و90 في المائة منها للتصدير.

وتتوقع ايضا مشاركة صينية في مشروعات السكك الحديدية فائقة السرعة. وتشغل الصين حاليا اكبر شبكات السكك الحديدية فائقة السرعة في العالم.

وصرح نائب رئيس الوزراء التايلاندي نيواثامرونج بونسونجبايان أنه يتوقع بأن زيارة لي "ستضيف بعض العناصر الجديدة" للتعاون الثنائي.

وقد عززت الصداقة الصلبة بين الشعبين العلاقات الاقتصادية التي لم تشهد توسعا كهذا من قبل. وقد اسهمت الاميرة التايلاندية سيريندورن، التي تتحدث الصينية، في التبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين.

وقد تساعد زيارة لي في تعزيز قوة الدفع تلك. وسيلتقي خلال جولته المقبلة بقادة تايلانديين ويلقي كلمة امام البرلمان، كما يشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون.

/مصدر: شينخوا/