بكين   وابل~ غائم 10/2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    زيارة وزير الخارجية الصيني للعراق.. مؤشر سياسي قوي يثير قلق الغرب

    2014:02:26.08:38    حجم الخط:    اطبع

    بكين 25 فبراير 2014 / أرسلت زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي للعراق والتي تعد الأولى من نوعها منذ 23 سنة بعد حرب الخليج عام 1991، إشارة قوية للسياسات الدبلوماسية الصينية تجاه منطقة الشرق الأوسط ، كما أثارت قلقا بالغا لدى مؤسسات الدول الغربية على الجهة المقابلة.

    -"جولة للدعم والتعاون"

    قال بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية العراقية إنها المرة الأولى التي يزور فيها مسؤولون صينيون للعراق منذ 10 سنوات، حيث وصف هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الزيارة بـ "التاريخية" التي تتمتع بأهمية بالغة.

    وقال وو سي كه المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط إن هذه الزيارة تشكل حدثا كبيرا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين في لحظة مهمة.

    بدوره أشار لي شاو شيان نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة إلى أنه وبدءا من حرب الخليج، دخل العراق في خضم تغيرات هائلة ، فمنذ انسحاب القوات الأمريكية ، يسعى العراق وراء المسار الصحيح والعودة إلى المسرح العالمي والإقليمي تدريجيا، مضيفاً:"في مثل هذه اللحظات، تعكس زيارة وزير الخارجية الصيني سعي الصين لتقديم الدعم للجانب العراقي ووضع العلاقات ضمن إطارها الطبيعي."

    من جانبه قال هوا لي مينغ سفير الصين الأسبق لدى إيران والإمارات إن أعمال إعادة الإعمار بعد الحرب دخلت مرحلة جديدة في العراق بعد عامين من انسحاب الولايات المتحدة، وفي حين أن الانتخابات العراقية ستستهل في السنة الجارية، ستصبح الأهمية السياسية لهذه الزيارة بديهية.

    وقال وانغ يي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الصين ستستمر في تعزيز العلاقات التقليدية الودية مع العراق وتعميق الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين والاستفادة من المزايا الاقتصادية لكل منهما"، مضيفاً أن الصين تدعم بقوة جهود العراق للحفاظ على استقلاله وسلامة وسيادة أراضيه وتسريع عملية إعادة البناء السياسي والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب .

    من جانبه، عبر المالكي عن شكر بلاده للصين على دعمها الدؤوب لإعادة إعمار العراق، لافتاً إلى ما شهده البلدان من تقدمات كبيرة في التعاون، حيث باتت الصين الآن الشريك التجاري الأول للعراق، معربا عن أمل بلاده في تعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية ، كما أشار إلى ثقة العراق الكبيرة في الشركات الصينية والأمل في استقطاب المزيد من الشركات الصينية.

    -قلق بالغ لمؤسسات الدول الغربية

    من المعروف أن الموارد النفطية غنية في العراق، بالإضافة إلى "الكعكة الكبيرة" لمشاريع البنية التحتية لإعادة الإعمار بعد الحرب في العراق، ولذلك أولت وسائل الإعلام الغربية اهتماما بالغا لزيارة المسؤول الصيني رفيع المستوى للعراق.

    وفي هذا السياق قالت وكالة فرانس برس (أ ف ب) إن النفط سيكون بالتأكيد احد الموضوعات المهمة التي ناقشها وانغ يي مع القادة العراقيين، بينما قالت هيئة الإذاعة البريطانية )بي بي سي( إن العراق يأمل في زيادة صادراته النفطية كثيرا في مقابل إعادة الإعمار بعد الحرب، حيث ستحصل الشركات الصينية التي تمتلك استثمارات ضخمة في صناعة النفط في العالم على المزيد من الفرص التجارية.

    من جهة أخرى ، قالت بي بي سي إن العراق يأمل أيضا في الحصول على معدات عسكرية من الصين للتعامل مع العنف الإرهابي الذي تصاعد منذ بداية العام الماضي.

    وفي الوقت نفسه، أظهرت بعض الشركات الغربية قلقا بالغا من زيارة وانغ يي للعراق، نظرا لخشيتها من دخول الشركات الصينية إلى السوق العراقية والتأثير على مصالحهم المحلية.

    تم تخفيض مائة منصب هام لشركة النفط البريطانية ( بي بي) في مشروع عراقي، الأمر الذي يدل على التحديات المتزايدة التي تواجهها شركات النفط العملاقة في العراق.

    وقال شخص يعمل في الأنشطة التجارية في العراق إن الشركات الصينية في مجالات البناء والصلب والطاقة مستعدة لدخول السوق العراقية، فضلا عن تخفيف الحكومة الصينية القيود على ممارسة الأعمال التجارية في العراق.

    جدير بالذكر أن الصين غدت أكبر شريك تجاري للعراق وأكبر مستثمر في قطاعي النفط والكهرباء فيه، حيث وصل حجم التبادلات التجارية بين البلدين في عام 2013 إلى حوالي 24 مليار دولار، بزيادة 40 في المائة عن العام الماضي وتعمل حاليا أكثر من 52 شركة صينية كبرى في العراق في مجالات النفط والكهرباء والاتصالات وغيرها .

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.