جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

الرئيس الصينى يزور الموقع السابق للمعهد الصيني-الفرنسي فى ليون

/مصدر: شينخوا/  09:55, March 27, 2014

الرئيس الصينى يزور الموقع السابق للمعهد الصيني-الفرنسي فى ليون

ليون، فرنسا 26 مارس 2014 / زار الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) المقر السابق للمعهد الصيني-الفرنسي فى ليون هنا فى إطار زيارة الدولة التى يقوم بها حاليا لفرنسا.

وقام الرئيس شي وزوجته بنغ لي يوان بجولة فى ساحة المعهد قبل التوقف فى المبنى الرئيسي لافتتاح مركز لتعزيز العلاقات بين الصين وليون ومتحف للمعهد.

وقال شي ان المعهد شهد فترة فريدة من التبادلات بين الصين وفرنسا، وسجل للصين فترتين هامتين للعلاقات الخارجية فى تاريخها الحديث.

وأوضح ان الصين مستعدة للعمل مع فرنسا فى جمع وحفظ المواد ذات الصلة وكذا البحث عنها، مضيفا انه يأمل فى المزيد من الزوار الصينيين هنا وزيادة تنمية التبادلات بين ليون والصين.

تأسس المعهد فى يوليو 1921 وكان "الجامعة" الصينية الوحيدة خارج حدود الصين. كما درب العديد من المواهب الصينية الذين أصبحوا بعد ذلك قادة عظام فى بناء جمهورية الصين الشعبية.

وتتضمن الشخصيات بارزة مجموعة من الذين ساهموا فى بناء جمهورية الصين الشعبية وهم تشو ان لاي ودنغ شياو بينغ وتشن يي، والعلماء مثل تشيان سان تشيانغ ويان جي سي والفنانين مثل شيوي بي هونغ وشيان شينغ هاي والكتاب مثل با جين وتشيان تشونغ شو.

وفى الثمانينيات، حينما عادت الدراسة بالمعهد، ساهم أيضا فى تدريب العديد من المواهب لمرحلة الإصلاح والانفتاح فى الصين ليضيف مرحلة جديدة إلى التبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين.

وشكر الرئيس الصيني بلدية ليون على جهدها الكبير فى الحفاظ على المواد التاريخية المتعلقة بالمعهد.

وخلال الزيارة، تحدث شي أيضا إلى لي تشي هوا، البالغ من العمر 99 عاما وهو أحد خريجي المعهد، حيث استغرق 27 عاما فى إنتاج أول ترجمة فرنسية للرواية الكلاسيكية "حلم القصور الحمراء". وأشاد شي بمثابرته وموهبته الاكاديمية، قائلا انه مثال ممتاز لخريجي المعهد.

وأشار شي إلى ان التبادلات على مستوى الأفراد بين الصين وفرنسا فى الوقت الراهن مختلفة تماما عن الماضي، مشيرا إلى ان عدد الشباب الدارسين من كل طرف عند الآخر بلغ حوالي 50 ألفا.

وأوضح ان الصداقة الصينية-الفرنسية التى حملها المعهد ستتقدم وستمضي عبر الاجيال.

تعد فرنسا المحطة الثانية فى جولة شي الأوروبية التى تتضمن أيضا المانيا وبلجيكا. وقبل فرنسا، زار شي هولندا وحضر قمة الأمن النووي الثالثة فى لاهاي.

[1] [2] [3] [4] [5]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة