الصين وفرنسا تتعهدان بتعزيز الحوار حول العلاقات الثنائية والقضايا العالمية

باريس 26 مارس 2014 / تعهدت الصين وفرنسا يوم الأربعاء بزيادة تقوية آلية الحوار بينهما بهدف تعميق العلاقات الثنائية وتحسين التنسيق مع بعضهما البعض في القضايا العالمية.

ومن المقرر أن تتواصل اللقاءات بين رئيسي البلدين وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الثنائية الرئيسية والقضايا العالمية محل الاهتمام المشترك في الفعاليات متعددة الأطراف ، وفقا لبرنامج عمل على الأمدين المتوسط والطويل يهدف إلى تنمية العلاقات الثنائية نشر في اعقاب اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس.

ويقوم شي بزيارة دولة الى فرنسا تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي.

ويصادف العام الجاري الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية - الفرنسية والذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الإستراتيجية الشاملة فيما بينهما.

وسيتم تشجيع تبادل الزيارات رفيعة المستوى باستمرار مع إثراء سبل ومحتوى التبادلات والحوارات بما يصب في مصلحة شمولية وتوثيق العلاقات الصينية-الفرنسية، وفقا للبرنامج.

كما ستعمل البلدان على تعزيز دور الحوار رفيع المستوى بشأن الاقتصاد والمالية في تنسيق سياساتهما الخاصة بالاقتصاد الكلي وتعميق التعاون المالي وحل المشكلات الاقتصادية والتجارية وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية، فضلا عن تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار الأمم المتحدة حول القضايا الساخنة العالمية والإقليمية، والاستجابة المشتركة لتحديات الإرهاب واسلحة الدمار الشامل والأمن الالكتروني.

كما أكدت الوثيقة على تعزيز الحوار بين الجانبين بشأن القضايا الإفريقية لمساعدة الدول الإفريقية على تحقيق الاستقرار والتنمية.

علاوة على ذلك، سوف تواصل الصين وفرنسا الحوار بشأن قضايا الأمن الالكتروني بهدف بناء فضاء الكتروني آمن ومفتوح وموثوق يفيد المجتمع الدولي.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التبادلات والتعاون بينهما في اطار الاجتماع الأسيوي - الأوربي لتعزيز التعاون البراغماتي .

/مصدر: شينخوا/