بن فليس يتعهد بتكثيف التعاون مع الصين في حال فوزه في انتخابات الرئاسة بالجزائر

الجزائر 7 ابريل 2014 / تعهد المرشح للإنتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 17 ابريل الجاري علي بن فليس (رئيس الحكومة الأسبق) بتكثيف التعاون والتقارب أكثر مع الصين في حال فوزه.

وقال بن فليس في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الإثنين) "إنني أعتبر شخصيا الصين كفاعل سياسي واقتصادي من الدرجة الأولى في الساحة الدولية، وهناك توافق كبير بين الجزائر والصين في عديد القضايا الدولية".

وأضاف "أنا مصمم على تقوية أكثر للحوار السياسي على كل المستويات من أجل وضع تقليد تشاوري بين بلدينا حول القضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك".

واعتبر بن فليس أنه "على المستوى الإقتصادي أعتبر الصين شريكا مميزا والشركات الصينية ستجد المحفزات التي لن نتوان على إرسائها".

وأوضح " أن مشروع التجديد الوطني (برنامج حملته الإنتخابية) يتيح أرضية مواتية من أجل الشراكة والإستثمار بين البلدين، وستستفيد الشركات الصينية من مناخ أعمال مستقر وإجراءات تسهيل ستمنح لمجموع الشركاء الجزائريين والأجانب".

وأعلنت الصين والجزائر الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة في فبراير الماضي.

وتستحوذ الشركات الصينية على استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في مجال البنية التحتية والمنشآت الكبيرة في الجزائر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 8 مليارات دولار في العام 2013 .

وقد تعهد بن فليس في برنامجه على تفعيل السياسة الخارجية الجزائرية من خلال إدخال إصلاحات مبنية على "المبادرة بانتهاج سياسة خارجية ديناميكية تعكس مبادئ وقيم الجزائر، سياسة يمليها تاريخها وانتماءاتها الجغرافية والحضارية لجزائر منفتحة للعالم وعلى العالم".

وأكد أنها ستكون "سياسة خارجية تدافع عن مصالح الجزائر وتتكفل بتطلعات مواطنينا في الخارج خدمة للتجديد والتنمية الوطنية، سياسة خارجية منخرطة وفعالة في النظام الجديد للعلاقات الدولية المعولمة ووفية لأطر التعاون والشراكة التي تتماشى مع طموحات بلادنا والمصالح المشروعة للأمة".

وتعهد بن فليس بـ "دفع الدبلوماسية الإقتصادية والثقافية بغية مرافقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق إحداث بعثات اقتصادية وتجارية في البلدان الرئيسية التي تربطنا بها علاقات شراكة تجارية، وفي البلدان التي تشكل سوقا واعدة للتصدير".

ويواجه بن فليس المرشح القوي رئيس الحكومة الأسبق (2000 - 2004) في الإنتخابات المقبلة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي ترشح لولاية رابعة، بالإضافة إلى أربعة مرشحين آخرين بينهم رئيسة حزب العمال اليساري لويزة حنون.

/مصدر: شينخوا/