الخرطوم 14 نوفمبر2012 / طالبت الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء) الامم المتحدة والمجتمع الدولى وشركاء العمل الانسانى بالضغط على الحركة الشعبية قطاع الشمال من اجل ايصال المساعدات الانسانية لاغاثة المتضررين من النزاع المسلح في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، وفقا لوكالة الانباء السودانية .
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية السودانى ابراهيم محمود حامد،عقب لقائه بممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان هايلي منكريوس ، قوله " انه بالرغم من إنتهاء الفترة الزمنية لمذكرة التفاهم ، فان حكومة السودان تجدد إلتزامها التعاون مع المجتمع الدولي في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق دون تمييز".
واتهم حامد حركة التمرد بوضع العراقيل والعقبات لتعطيل توصيل المساعدات للمتضررين والمتأثرين بمناطق التمرد " .
وأكد استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجة الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وذلك من خلال إيجاد الوسائل المناسبة بعد إنتهاء فترة مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة والشركاء الثلاثة الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي في الثاني من نوفمبر الجاري .
وكانت الخرطوم قد اعلنت فى السادس من نوفمبر الحالى عن انتهاء أمد المبادرة الثلاثية للامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لاغاثة المتضررين من النزاع المسلح في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
وتبادلت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال الاتهامات بفشل المبادرة .
وتقضي المبادرة الثلاثية التي طرحتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية بتوصيل المساعدات الإغاثية للمتضررين من الحرب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتقول تقارير دولية ان اكثر من 500 الف شخص يعيشون في ظروف انسانية خطيرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، تؤكد الخرطوم ان هذا العدد مبالغ فيه، وانه لا يتجاوز نحو 65 الف شخص.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn