مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة الغربية احتجاجا على التصعيد في غزة

رام الله 17 نوفمبر 2012 / قالت مصادر فلسطينية إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم (السبت) بين قوات من الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في الضفة الغربية احتجاجا على العملية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وذكرت المصادر أن 11 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب سجن (عوفر) الإسرائيلي غرب رام الله نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في المدينة لتلقي العلاج.

وأضافت المصادر أن الشبان الفلسطينيين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة والزجاجات الفارغة، الذين ردوا بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة 30 بحالات اختناق جرت معالجتهم ميدانيا، وفتاة أصيبت بكسر في الجمجمة جراء أصابتها بشكل مباشر بقنبلة غاز.

وكان المتظاهرون ومنهم طلبة من جامعة (بير زيت) يعتصمون في دوار المنارة وسط مدينة رام الله قبل أن يتوجهوا إلى سجن عوفر وتحدث المواجهات.

ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها " ارفعوا أيديكم عن غزة " و"الحماية الفورية لأهلنا في قطاع غزة"، و"نطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل وفرض العقوبات عليها".

وطالب المعتصمون، بضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي بين قطاع غزة والضفة الغربية لمجابهة "العدوان" الإسرائيلية على غزة.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية ل((شينخوا))، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت تسعة فلسطينيين من بينهم فتاة خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوب المدينة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة مع قوات من الجيش الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية حيث أطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين ما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وأسفر التصعيد المستمر بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل الذي بدأ باغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري عصر الأربعاء الماضي إثر غارة جوية على سيارته عن مقتل 40 فلسطينيا وإصابة أكثر من 330 آخرين، فيما قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجروح جراء الصواريخ التي وصلت بعضها لأول مرة إلى مدينتي تل أبيب والقدس.

/مصدر: شينخوا/