السلطات الأمنية السودانية تعتقل الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات

الخرطوم 22 نوفمبر 2012 / اعتقلت السلطات الأمنية السودانية اليوم (الخميس) كلا من الفريق صلاح عبد الله قوش الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات، واللواء محمد ابراهيم عبد الجليل الملقب بود ابراهيم وضباط آخرين فى جهاز الأمن والمخابرات والجيش السودانى على خلفية محاولة انقلابية فاشلة.

وقال مصدر أمنى رفض الكشف عن اسمه فى تصريح لوكالة ((شينخوا))، " انه تم اعتقال شخصيات عسكرية ومدنية كانت وراء المخطط الذى تم الكشف عنه".

واضاف انه "يجرى التعامل مع شخصيات أخرى متهمة وسيتم اعتقالها فى وقت قريب"، ولمح المصدر إلى أن السلطات الامنية ستقوم باعتقال حسن الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى المعارض، على اعتبار انه العقل المدبر للمحاولة الانقلابية.

واعلنت السلطات الأمنية السودانية فجر اليوم انها احبطت مؤامرة تستهدف أمن البلاد، وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية، القريب من جهاز الامن، إن أجهزة الأمن والمخابرات السودانية " أحبطت فجر اليوم مؤامرة تستهدف أمن الدولة "، مضيفا أن "هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة".

وأضاف المركز" أن الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي إلى زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد"، مضيفا أن الجهات المختصة "بدأت مباشرة الإجراءات الأمنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد إلقاء القبض عليهم".

/مصدر: شينخوا/