وفد من حماس في الضفة الغربية يدعم عباس في توجهه إلى الأمم المتحدة

رام الله 24 نوفمبر 2012 /أبلغ وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم (السبت)، دعم جهوده لنيل فلسطين صفة دولة غير عضو من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حماس عن مدينة القدس أحمد عطون للصحفيين عقب لقائه ووفد من الحركة الرئيس عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، "أكدنا للرئيس دعمنا ومباركتنا لخطوته في الأمم المتحدة، وأي خطوة في أي محفل دولي ننتزع فيها أي حق للشعب الفلسطيني نحن نؤيدها".

وأضاف عطون، أن لقاء وفد حركته مع عباس "جاء لتأكيد الدعم لجهوده في هذا الاتجاه، وفي أية خطوة تحقق تقدما باتجاه انتزاع الحقوق الفلسطينية"، معتبرا أن الرئيس "يذهب إلى الأمم المتحدة ممثلا لكل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".

وضم وفد حماس من الضفة الغربية إلى جانب عطون كل النائب الآخر في الحركة عمر عبد الرازق، ونائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة التي شكلتها حماس عام 2006 ناصر الدين الشاعر، ووزير التخطيط في نفس الحكومة سمير أبو عيشة.

وكان عباس ، أعلن أنه سيطرح طلب العضوية الفلسطيني للتصويت في الأمم المتحدة في 29 من الشهر الجاري رغم المعارضة الأمريكية والإسرائيلية الشديدة وكذلك كبديل عن تعثر استمرار محادثات السلام مع إسرائيل منذ أكتوبر 2010.

وذكر عطون، أن وفد الحركة بحث مع عباس جهود تحقيق المصالحة بعد إتمام خطوة التوجه للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تنسيقا يبدأ في المرحلة المقبلة مع كافة الأطر والقيادات الفلسطينية "لضمان وحدة الموقف الفلسطيني من كافة القضايا".

وكانت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة نفت أول أمس الخميس على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو ما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بشأن دعم رئيس وزرائها إسماعيل هنية لعباس في توجهه للأمم المتحدة .

وقال هنية في تصريحات للصحفيين في مساء ذات اليوم ، إن " قضية الذهاب إلى الأمم المتحدة هي قضية محل خلاف واعتقد هذا الخلاف لم يجري تحريره بعد" بدوره اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار خلال لقاء مع الصحفيين اليوم ، أن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة يمثل "إقرارا خطيرا بالتنازل عن فلسطين التاريخية وتجاوز قرارات التقسيم الدولية".

/مصدر: شينخوا/