بكين   ثلج خفيف~ثلج متوسط 1/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

المالكي: تركيا تدعم السلطة الفلسطينية سياسيا وقانونيا للانضمام للوكالات الدولية المتخصصة

2012:12:13.08:12    حجم الخط:    اطبع

رام الله 12 ديسمبر 2012/ أعلن وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم (الأربعاء)، أن دعما سياسيا وقانونيا تقدمه تركيا لمساعي السلطة الفلسطينية للانضمام إلى الوكالات الدولية المتخصصة.

وقال المالكي لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية من أنقرة التي يزورها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ يومين، إن تنسيقا فلسطينيا - تركيا يجري على أعلى المستويات بعد ترقية مكانة فلسطين أخيرا في الأمم المتحدة.

وذكر أن تركيا وضعت تحت تصرف السلطة الفلسطينية مجموعة خبراء في القانون للمساعدة بشأن الخطوات المطلوب اتخاذها فيما يتعلق بدخول 16 وكالة دولية متخصصة والتوقيع على 31 اتفاقية ومعاهدة دولية.

غير أن المالكي أكد أن الجانب الفلسطيني لا يستعجل الانضمام للمنظمات الدولية ويفضل دراسة كافة الخطوات بعناية " من أجل التقليل من أي ردود فعل تسيء ليس فقط لنا وإنما للمنظمة الدولية في حال قطع الدعم الأمريكي عنها".

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من الشهر الماضي ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو بتأييد 138 دولة وامتناع 41 مقابل رفض 9 دول أخرى بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وتتيح هذه الفرصة للسلطة الفلسطينية طلب الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة المتخصصة خاصة الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية ما سيمكنها لاحقا من رفع دعاوى قضائية ضد إسرائيل.

وأعلن عباس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي عبد الله غول في انقرة أمس الثلاثاء، أن فلسطين يمكن أن تلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مشروع إسرائيل بناء ثلاثة آلاف منزل في القدس الشرقية.

وقال المالكي، إن التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية هو العنصر الأساسي والرئيس الذي يمكن أن تلجأ إليه القيادة الفلسطينية "غير أننا نريد أن نستعمله بشكل صحيح ولمرة واحدة بما يعطي الأثر الكبير والمباشر".

وأضاف "سنلجأ لهذا الأمر في الوقت المناسب وفي حال لم تلتزم إسرائيل بما عليها من التزامات خاصة وقف النشاط الاستيطاني وإلغاء مشروع (إي 1) فإنها ستجد منا رد فعل كبير لم تشهد له مثيل بالذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية".

ويثير مشروع البناء الاستيطاني (إي1) الذي أقرته إسرائيل عقب قرار الأمم المتحدة بترقية وضع فلسطين فيها، غضبا فلسطينيا كونه يقطع الضفة الغربية إلى قسمين ويعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

وتسبب الخلاف على البناء الاستيطاني في توقف آخر محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر 2010 بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات