وزير أردني: إقامة الدولة الفلسطينية أولوية لنا وأي طروحات أخرى تخدم الفكر الإسرائيلي

عمان 16 ديسمبر2012/ أكد وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة أن أولوية بلاده على صعيد القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه الوطنية والسياسية وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وقال المعايطة لصحيفة ((الرأي)) الأردنية اليوم (الأحد) " إن هذه الدولة هي الرد الحقيقي على كل سياسات ومخططات الاحتلال الاسرائيلي باستهداف الهوية الفلسطينية ومحاولة حل القضية الفلسطينية على حساب دول وشعوب وهويات عربية أخرى".

وشدد المعايطة على أن "كل الأفكار والمشاريع التي تتجاوز السعي لإقامة دولة فلسطينية ناجزة وكاملة السيادة على التراب الفلسطيني تخدم الفكر الإسرائيلي الذي يهدف إلى ايجاد حل للمشكلة الإسرائيلية وليس حل القضية الفلسطينية".

وأكد المعايطة على وجوب أن تتوجه كافة الجهود نحو الحلول التي تجعل المحتل الاسرائيلي يدفع ثمن احتلاله وأولها الاعتراف العملي بالهوية الوطنية الفلسطينية من خلال دولة فلسطينية حقيقية وليس أي أفكار أخرى.

وأشار إلى أن العقيدة السياسية والوطنية الأردنية تقوم على وعي كامل بأن هوية الدولة الأردنية ثابت من ثوابت الدولة وأن الحفاظ عليها مصلحة وحماية للهوية الوطنية الفلسطينية.

ونشرت صحيفة (القدس العربي) يوم الخميس الماضي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من عدد من القياديين في حركة التحرير الوطني (فتح) الاستعداد جيدا لمرحلة وشيكة يمكن أن تنتقل فيها الدولة الفلسطينية الجديدة إلى مناقشة مشروع الكونفيدرالية مع الأردن ومع أطراف أخرى في المجتمع الدولي.

ونقلت الصحيفة عن أوساط دبلوماسية وصفتها بأنها متابعة قولها "إن البحث المباشر في ملف مستقبل العلاقة بين الدولة الفلسطينية والأردن سيبدأ بعد 21 من شهر فبراير المقبل مما يعزز القناعة بأن المطلوب انقضاء فترة الستين يوما على منح الجانب الفلسطيني وضع دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة حتى يصبح القرار الدولي ساري المفعول".

/مصدر: شينخوا/